أثبت المهاجم دافيد فيا عدم تأثره بالابتعاد الطويل عن المباريات بسبب الإصابة عندما نزل بديلاً ليخطف هدف الفوز لبرشلونة أمام مستضيفه إشبيلية في الدوري الإسباني أمس الأول (السبت).
وبدأ فيا يعود بشكل تدريجي إلى كامل لياقته البدنية بعد غياب دام 8 أشهر عن المباريات بسبب إصابته بكسر في الساق.
وأمس الأول (السبت) كان برشلونة يواجه خطر فقدان أول نقطتين له هذا الموسم لكن فيا الموهوب البالغ من العمر 30 عاماً أحرز هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني ليقود برشلونة لتحويل تأخره بهدفين إلى فوز مثير خارج أرضه على إشبيلية 3-2.
وتقدم إشبيلية بهدف عن طريق بيوتر تروشوفسكي في الدقيقة 26، وأضاف ألفارو نيغريدو الهدف الثاني في الدقيقة 48.
لكن سيسك فابريغاس قلص الفارق بتسجيل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 53 وأدرك التعادل في الدقيقة 89 قبل أن يأتي هدف الفوز عبر فيا في الثواني الأخيرة.
وتأثر أداء إشبيلية بعد طرد التشيلي غاري ميديل في الدقيقة 72.
وحافظ برشلونة بذلك على علامة النجاح الكاملة وحقق فوزه السادس على التوالي ليعزز تصدره للدوري برصيد 18 نقطة متقدماً بأربع نقاط على ملقة صاحب المركز الثاني الذي فاز على ريال بيتيس 4-0.
وقال فيا للصحفيين: "أنا سعيد جداً لنجاحي في مساعدة الفريق خلال مشاركتي لدقائق في مباراة صعبة للغاية".
وأضاف هداف منتخب إسبانيا التاريخي الذي أصيب بكسر في الساق خلال مشاركته مع ناديه بكأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي: "الأهداف مهمة دائماً لكن عندما تساعد الفريق على الانتصار مثلما حدث معنا ويترجم هذا الأمر إلى نقاط ثمينة ضد منافس عنيد ظل متقدماً لوقت طويل يصبح للفوز مذاق أفضل".
وتابع: "من الصعب للغاية تحقيق الفوز على هذا الملعب والاهم أننا نجحنا في تعديل تأخرنا. قاتل برشلونة خلال المباراة ولذلك نجحنا في الحصول على النقاط الثلاث".
واستعان تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة بجهود لاعب فالنسيا السابق بشكل معتدل منذ عودته من الإصابة لكنه قد يزيد جرعة الاعتماد عليه بدلاً من المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز الذي لا يزال يبحث عن استعادة مستواه هذا الموسم.
وبدأ الانسجام يزيد بين فيا والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم قبل استضافة ريال مدريد سيلعب برشلونة مع مستضيفه بنفيكا البرتغالي في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
