الإنتربول يعرض مساعدة الاتحاد اللبناني بقضية المراهنات

تاريخ النشر: 14 مارس 2013 - 10:32 GMT
البوابة
البوابة

علم موقع "السفير" أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم تلقى رسالة من منظمة الإنتربول عبر مكتبها في بيروت، تعرض فيها مساعدته بالتحقيقات في قضية تورط بعض اللاعبين اللبنانيين مع شركات مراهنات للتلاعب بنتائج المباريات.

ويأتي عرض هذه المساعدة في نطاق الحملة العالمية لمكافحة التلاعب لكشف وملاحقة شركات المراهنات تمهيداً للقضاء عليها.

وأكد الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف تسلم رسالة الإنتربول وستتم مناقشتها في جلسته المقبلة لاتخاذ القرار المناسب.

ورداً على سؤال حول طلب الفيفا تزويده بتفاصيل التحقيقات وكيفية اتخاذ العقوبات، قال الشحف: "قام الاتحاد اللبناني بواجباته وأرسل ملخصاً حول التحقيقات والعقوبات إلى الاتحادين الدولي والآسيوي، ولم يتلق أي شيء جديد حولها".

وأضاف: "بحال ورود طلبات جديدة فإن الاتحاد على استعداد تام لتقديم جميع الملفات والتحقيقات التي قام بها الأمين العام لاتحاد غرب آسيا الأردني فادي زريقات".

وتشير المعلومات إلى أن التحقيقات في قضية المراهنات بلبنان قد يعاد فتحها للتوسع فيها عبر المباحث الجنائية اللبنانية بالتعاون مع الإنتربول، لأن القضية لا تخص لبنان وحده، بل تشمل كل الدول المتورطة فيها والتي تؤوي مقرات لشركات المراهنات، وتحديداً في سنغافورة وهونغ كونغ ودول أخرى في شرق آسيا.

وسبق لمنظمة "يوروبول" أن نشرت تقارير تشير إلى تورط أكثر من 400 لاعب وحكم وإداري مع شركات مراهنات في دول عديدة.

ورغم عدم ذكر إسم لبنان في تقاريرها، فإن نتائج التحقيقات قد تساهم بكشف أمور تساعد اليوروبول بالتوصل إلى الرؤوس المدبرة.

وكان رئيس منظمة الأمن الرياضي محمد الحنزاب قد كشف في حديث صحفي أن نحو 350 مليار دولار يتم تداولها سنوياً في سوق المراهنات حول العالم مما يزيد من حجم كتلة الفساد في رياضات مختلفة.

وفي السياق ذاته، ما زال بعض المتورطين اللبنانيين ممن صدرت بحقهم عقوبات مختلفة يؤكدون براءتهم وهم يحضرون لتقديم طلبات استئناف إلى الاتحاد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن