اعتبر سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن الفرصة لا تزال سانحة لإصلاح الفيفا و"إنقاذ مستقبل كرة القدم".
وأكد سمو الأمير علي بن الحسين بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي في نسخته العاشرة، اليوم الأحد، بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجود الكثير من اقتراحات الاصلاح ضمن الفيفا الا ان القضية الاساسية لم تكن الاقتراحات نفسها، بل تطبيق هذه الاصلاحات.
وشارك مع سمو الأمير علي بالجلسة التي انطلق بها المؤتمر بدبي: أمين عام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جياني إنفانتينيو، ورئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، وأدار الجلسة مدير عام نادي أي سي ميلان، أومبرتو غانديني، وحضرها نجم نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي. وأبدى سموه تقديره لحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجلسة مبيناً أن سموه يمثل نموذجاً يحتذى في الفكر والعمل، معبراً عن تقديره للدور الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في دعم رياضة كرة القدم على مختلف المستويات.
واعتبر سمو الأمير أن من بين الإصلاحات المطلوبة "كشف أجور الرئيس واعضاء اللجنة التنفيذية" معرباً عن اعتقاده بأن "ثمة فرصة واحدة لإنجاز الأمور بشكل صحيح، وأن الأمور ستكون مصيرية جداً في انتخابات شباط المقبل".
وأوضح سموه أنه يهدف من ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لتطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية، مطالباً بالكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بحركة الأموال في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والافصاح عن مرتبات من تربطهم علاقة عمل بالمنظمة الدولية.
وعبر عن قلقه بشان مستقبل فيفا وسمعتها في الوقت الراهن، قائلاً: علينا أيضاً أن نحظى ببعض المعايير الأساسية، كنشر نتائج التحقيقات كي يعلم المرشحون والجمهور ما يجري في المنظمة الدولية وهذا من حقهم.
من جهته دعا أمين عام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جياني إنفانتينو، المرشح الثاني لانتخابات الفيفا، لاشراك الأندية في عملية اتخاذ القرار، معتبراً أن ذلك جزء مهم من منظومة عمل المؤسسات التي تدير كرة القدم في العالم.
وأكد انفانتينو أهمية سيادة مبادئ الشفافية والانفتاح في حركة الأموال الخاصة بكرة القدم دخولاً وخروجاً، موضحاً أن خوضه انتخابات رئاسة الفيفا تحد كبير جداً ويحتم عليه بذل كل ما بوسعه لخدمة كرة القدم.
