الأرجنتين تعول على ميسي مجدداً

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2012 - 10:35 GMT
البوابة
البوابة

تعول الأرجنتين مجدداً على جوهرتها ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم خلال المواسم الثلاثة الماضية، لتعزيز صدارتها في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014.

وتألق ميسي، نجم برشلونة بشكل لافت في المباريات الأخيرة مع بلاده، إذ سجل هدفين في مرمى الأوروغواي (3-0) وقبلها هدفاً في مباراة الباراغواي (3-1)، ليؤكد أنه الرجل المناسب لحمل شارة القائد في منتخب البيسيليستي بعد الانتقادات التي طاولته معتبرة أن مستواه مع بلاده مغاير لما يقدمه مع البارسا.

وسجل ميسي (25 عاماً) تحت إدارة المدرب أليخاندرو سابيا 13 هدفا في 13 مباراة، وأصبح على بعد أربعة أهداف من معادلة رقم الأسطورة دييغو مارادونا (34 هدفاً).

وتتصدر الأرجنتين الترتيب مع 17 نقطة من 8 مباريات، بفارق نقطة عن كل من كولومبيا والإكوادور، وذلك بعد أن قطعت المنتخبات نصف المشوار في التصفيات بخوض كل منها 8 مباريات حتى الآن من أصل 16.

وتحل الأرجنتين ضيفة على تشيلي خامسة ترتيب المجموعة الموحدة (12 نقطة) في سانتياغو، بعد أن فازت في أربع من مبارياتها الخمس الأخيرة بقيادة ميسي وأسطول من نجوم البطولات الأوروبية.

لكن تشكيلة المدرب سابيا، ستفتقد غونزالو هيغواين مهاجم ريال مدريد هداف التصفيات مع 6 أهداف لإصابته في وركه الأيسر ولماركوس روخو المصاب في فخذه خلال مباراة الأوروغواي الأخيرة.

من جهتها، سقطت تشيلي أمام مستصيفتها الإكوادور 1-3 الجمعة الماضي، في مباراة طرد فيها نجماها بابلو كونتريراس وآرتورو فيدال، لذا ستكون المهمة صعبة على رجال المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورغي في غياب كونتريراس وفيدال وأوزفالدو غونزاليس الموقوف أيضاً لنيله إنذارين، فيما سينوب ميغيل بينتو مجدداً في حراسة المرمى عن المصاب كلاوديو برافو.

وبعد أن افتقدت طعم الفوز في مبارياتها الثلاث الأخيرة، تتسلق أوروغواي حاملة لقب كوبا أميركا العاصمة البوليفية لاباز لمواجهة وصيف القاع الذي فاز مرة واحدة في 8 مباريات على ملعب هيرناندو سيليس على ارتفاع 3600م.

وعلى رغم هفواته الأخيرة، إلا ان منتخب لا سيليستي لا يزال صامداً في المركز الرابع، الأخير المؤهل لنهائيات البرازيل.

وبعد أن تمزق دفاع أوروغواي خارج أرضه أمام كولومبيا (0-4) والأرجنتين (0-3)، سيغيب عن موقعة لاباز المدافعون دييغو لوغانو ودييغو غودين ومارتن كاسيريس بداعي الإيقاف.

وحقق فريق المدرب أوسكار واشنطن تاباريز نقطة وحيدة خارج ملعبه سنتناريو في التصفيات، لكن ظهير بنفيكا البرتغالي ماكسي بيريرا يعتبر أن الفوز ضروري يوم الثلاثاء: "يجب أن نفوز في بوليفيا. لا نملك خياراً ثانياً".

أما لوغانو الذي ساهم بوصول أوروغواي لنصف نهائي مونديال 2010، فقال: "الآن كل مباراة لنا هي بمثابة النهائي لأن تأهلنا بخطر".

من جهته، يعاني فريق المدرب خافيير إسكارغورتا، وبحال فشله في نيل النقاط الثلاث، ستتضاءل آماله بشكلٍ كبير في بلوغ الحدث العالمي.

وتستمر فنزويلا السادسة (11 نقطة) في عملية بحثها عن بطاقة التأهل لأول مرة في تاريخها إلى النهائيات، لكنها تصطدم في هذه الجولة بعقبة ضيفتها الإكوادور الثالثة والفائزة في ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة.

وتعاني الإكوادور التي حققت 5 انتصارات كاملة على أرضها خارج قلعتها كيتو حيث خطفت نقطة يتيمة من ثلاث مباريات.

ويغيب عن فريق المدرب الكولومبي رينالدو رويدا فيليبي كايسيدو الموقوف وصاحب هدفين في مرمى تشيلي وأربعة أهداف في آخر 3 مباريات لبلاده، لكن أنتونيو فالنسيا جناح مانشستر يونايتد سيعود بعد انتهاء إيقافه مباراة واحدة.

وتستقبل الباراغواي متذيلة الترتيب (4 نقاط) والتي خسرت مبارياتها الخميس الأخيرة، البيرو السابعة (8 نقاط) في آسونسيون.

واستبقيت كولومبيا الوصيفة من هذه الجولة.