يلتقي منتخبا تشيلي والأرجنتين نهائي كوبا أميركا كما كان متوقعاً بعد خروج منتخب البرازيل منذ ربع النهائي بركلات الترجيح أمام باراغواي التي أطاح التانغو بها في نصف النهائي بنتيجة 6-1.
لكن من غير المعروف ما إذا كانت تنبؤات أخرى ستتحقق مثل فوز تشيلي الدولة المنظمة بالبطولة في ضوء الأداء المتواضع لفريق الارجنتين في البطولة.
وبالغ البعض في توقعاتهم إلى حد أن وجدنا خابيير شيبانتو مهاجم أوروغواي يقترح في تغريدة على موقع "تويتر" تسليم الكأس إلى منتخب تشيلي قبل المباراة لأن الحكام سيمنحونها إياه!
وكالعادة يدعو النقاد إلى التروي في إصدار الأحكام ويعتبرون كل شيء وارداً.
ويقول أحدهم أن تشيلي تألقت في الأدوار الاقصائية لأن القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة في الأدوار التمهيدية فلم تخرج منهكة من هذا الدور كما خرجت الأرجنتين والبرازيل.
كما أن إقامة المباراة النهائية على الملعب الوطني في العاصمة سانتياغو ليس ضماناً لفوزها ولا حتى لأداء جيد.
كما أنها وصلت إلى النهائي بعد فوزها على بيرو بهدف غير صحيح.
وسجلت تشيلي الهدف أمام فريق يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه كارلوس زامبرانو في الدقيقة العشرين من الشوط الأول بقرار لأسباب غير مقنعة كما يقول البعض وهو من أركان الفريق البيروفي، وكان ينبغي أن يطرد معه آرتورو فيدال نجم تشيلي.
وعلى الجانب الآخر، يرفض بعض المعلقين التقليل من قوة المنتخب الشيلي، ولا ينبغي اللجوء إلى نظرية المؤامرة واعتبار الحكام يجاملون الدولة المضيفة.
ويقول اصحاب هذا الرأي أن كثيرين تحاملوا على الحكام واتهموهم بمجاملة تشيلي عند طرد إيدينسون كافاني مهاجم أوروغواي لاعتدائه على غونزالو خارا مدافع تشيلي.
وعندما أظهرت التسجيلات أن خارا ارتكب فعلاً مشيناً استفز كافاني تم إيقافه، ومن غير المعقول توجيه اللوم إلى الحكم لأنه لم ير فعلة جارا في حينها، لكن كافاني أخطا بالتاكيد في الاعتداء بالضرب على المدافع أمام ناظري الحكم.
