استعدادات أمنية مشددة لأولمبياد ريو

تاريخ النشر: 21 يوليو 2016 - 06:51 GMT
85 ألف جندي لأولمبياد ريو
85 ألف جندي لأولمبياد ريو

تعاني مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي ستستضيف أول دورة أولمبية في تاريخ قارة أميركا الجنوبية، من بعض المشكلات الأمنية، ولكن ليس من العدل وصف المدينة ككل بغير الآمنة أو الخطرة.

ويعد حي تيجوكا، وهو ذلك الحي الذي يقع في الناحية الغربية من المدينة ويضم المتنزه والطريق الأولمبي، من الأحياء الآمنة، حيث سيتولى العديد من الجنود والضباط تأمين هذه المنطقة خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في الفترة ما بين الخامس و21 من أغسطس المقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، تراجعت أعداد حوادث السرقة خلال السنوات الأخيرة في الأحياء الشاطئية الشهيرة في ريو دي جانيرو، التي تعد مقصداً دائماً للسائحين، مثل كوباكابانا وآبانيما، ولكن هذا لا يمنع من وقوع بعضها من وقت لآخر.

وتتمتع الشواطئ الواقعة في جنوب المدينة بإضاءة ليلية مميزة، كما أنها تخضع للمراقبة بالكاميرات وحراسة أفراد الأمن، حتى أن الطريق الأولمبي داخل منطقة الميناء والمخصص لاستقبال الاحتفالات الأولمبية أمام البحر، سيخضع للمراقبة أيضاً.

وعلى النقيض، تعتبر الناحية الشمالية من المدينة الأكثر خطراً في الوقت الراهن، حيث سيحسن السائحون والزائرون خلال الأولمبياد صنعاً بعدم الاقتراب من الأحياء الشمالية، التي تشتهر بوجود حيي آليماو وماري المعروفين بأنهما من الأحياء الأكثر عنفاً.

ويشهد الحيان المذكوران وقوع حوادث عديدة لتبادل إطلاق النار بين عصابات المخدرات وقوات الشرطة.

كما ينصح أيضاً بتوخى الحيطة والحذر من حوادث السرقة، التي تقع في وسط ريو دي جانيرو، وتحديداً في حي سانتا تيريزا الواقع في قلب المدينة.

ويعتبر حي سانتا تيريزا ملتجأ وملاذاً للفنانين والأشخاص ذوي الطبيعة البوهيمية، ولكنه شهد هذا العام 320 حالة سرقة، طبقاً للإحصائيات الرسمية.

وكان لاعب التجديف الإسباني فيرناندو إيتشفاري أحد ضحايا حوادث السرقة في حي سانتا تريزا، في مايو الماضي.

وسيتولى 85 ألف فرد أمن تأمين فعاليات (ريو 2016) لمواجهة مرتكبي الجرائم في شوارع مدينة ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى حمايتها من أي تهديد إرهابي.

وأعدت منظمة العفو الدولية تطبيقاً إلكترونياً للمساعدة في تجنب الحوادث، التي تقع في مدينة ريو دي جانيرو، وخاصة حوادث تبادل إطلاق النار في الأحياء الفقيرة

ويسمى التطبيق، الذي دشنته المنظمة "فوجو كروزادو" أو "الصدام العنيف" باللغة العربية، وتتركز مهمته في توثيق حوادث تبادل إطلاق النار، التي قد تقع في مدينة ريو دي جانيرو.