كانت العبارة التي تلفظ بها خافي فاراس حارس مرمى إشبيلية بعد نهاية مباراة فريقه مع برشلونة بالتعادل السلبي، والتي قال فيها أنه درس طريقة تنفيذ ليونيل ميسي لركلات الجزاء مهمةً ومفصلية، إذ أنه نجح في التصدي للركلة التي احتسبت ضده وكان نجم اللقاء ليعود الفريق الأندلسي بتعادلٍ ثمين من الكامب نو.
ولدى دراسة سجل ميسي في تنفيذ ركلات الجزاء، ظهرت أرقام مثيرة للاهتمام أكدت حاجة أفضل لاعبٍ في العالم لتطوير مستواه في هذه الناحية المهمة من مجمل ما يقدمه، علماً بأنه أتقن معظم الأجزاء الأخرى دون منازع.
وقد أكدت الأرقام أن سجل الدولي الأرجنتيني مع ركلات الجزاء ليس الأفضل، فقد أهدر المهاجم 6 ركلات من أصل 22 (مع الركلة أمام إشبيلية) نفذها مع الفريق الكتالوني، أي بنسبة نجاحٍ وصلت إلى 72% فقط، وهو معدل متواضع مقارنةً بغيره من اللاعبين الذين تصل معدلات نجاحاتهم في التسجيل لأعلى من ذلك بكثير.
كما كشفت الاحصائية ميل ميسي لتسديد ركلات الجزاء على الجهة اليسرى للمرمى، إذ حصل هذا الأمر في 15 مناسبة من أصل 21 (أصبح الرقم 16 من أصل 22 بعد ركلته أمام إشبيلية).
وقد أدرك فاراس هذا الأمر في المباراة ليلة السبت، إذ علم أن النجم الأرجنتيني سيفضل التسديد على جهته المفضلة تحت الضغط الهائل على كاهليه وفي الثوان الأخيرة وأمام الحشود الهائلة في ملعب الكامب نو، وكان توقعه في مكانه بتصديه للركلة.
والطريف في الأمر، أن ركلات الجزاء الخمس الضائعة لميسي لم تؤثر على نتائج مباريات البارسا في السابق، إلا أن الركلة أمام إشبليية كانت مؤثرةً للغاية.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.