إينيغو مارتينيز، المدافع الإسباني الذي وصل إلى قمة تألقه في سن الـ34 مع برشلونة، أصبح اليوم أحد أبرز قلوب الدفاع في عالم كرة القدم، بل ويعد من بين أفضل 3 مدافعين في العالم، وما كان يفتقده في سنواته الماضية، قد وجده في الوقت المثالي ليحجز مكانًا له بين النجوم.
إينيغو مارتينيز: من لاعب مغمور إلى نجم عالمي في برشلونة في سن الـ34
منذ أن قرر الانضمام إلى برشلونة، عالج مارتينيز مشكلة تكتيكية كبيرة كان يعاني منها الفريق الكتالوني، حيث أن المدرب هانز فليك كان يفتقد وجود مدافع أيسر يتمتع بالقدرة على قيادة الدفاع، فكان الحل الأمثل بالنسبة له هو إينيغو، ومع وصوله، أصبح يُعتبر حجر الزاوية في تشكيلة البارسا، وحل أزمة كانت تؤرق الفريق منذ فترة طويلة.
المثير في قصة مارتينيز أنه قرر أن يُحفر اسمه في الذاكرة الجماهيرية رغم أنه قضى معظم مسيرته مع فرق متوسطة، لم تكن تملك الشهرة العالمية مثل الأندية الكبرى. لكن الرجل الذي بدأ في ريال سوسيداد، استطاع بفضل اجتهاده وتألقه أن يحقق قفزات كبيرة في مسيرته، ليحقق حلمه في اللعب لأحد أفضل الأندية الأوروبية.
اليوم، يُنظر إلى إينيغو مارتينيز كواحد من المدافعين الذين لا غنى عنهم في أي فريق يسعى لتحقيق البطولات، وبعمر الـ34، أثبت للجميع أن الجودة لا تتعلق بالعمر بل بالإصرار والتطوير المستمر.