أوقف نجم كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام مباراة واحدة وفرضت عليه غرامة مالية لم يتم الكشف عن قيمتها لسوء تصرفه خلال مباراة فريقه لوس أنجليس غالاكسي السبت الفائت أمام سان خوسيه ضمن الدوري الأميركي.
وبدأ بيكهام بالصراخ ودفع لاعبي سان خوسيه في المباراة التي خسرها لوس أنجليس (3-4)، كما هدد بضرب تعويذة الفريق الخصم، قبل أن يهدئ زملاؤه من روعه.
وخلال المباراة، حصل قائد إنجلترا السابق على بطاقة صفراء لركله الكرة باتجاه لاعب مصاب.
وكان بيكهام (37 عاماً) أعلن الأسبوع الماضي أن مدرب المنتخب البريطاني الموحد لكرة القدم ستيوارت بيرس لم يستدعه للمشاركة في أولمبياد لندن 2012.
وكان أحد أعضاء الفريق الفني لغالاكسي اعترف بأن بيكهام "بكى أمام زملائه في التدريبات الاستعدادية" للمباراة بعد سماعه خبر استبعاده عن المنتخب.
وأضاف: "عندما سمع بيكهام قرار استبعاده من تشكيلة بريطانيا، لم يستطع حبس دموعه. بكى أمام زملائه في التدريبات. إنه خبر محزن ومفجع. كان يحلم بتمثيل بلاده في دورة الألعاب الأولمبية لينهي مسيرته بأفضل صورة ممكنة".
ورغم تأكيد بيكهام أنه: "لن يكون هنالك شخص يساند الفريق أكثر مني"، أعرب في الوقت نفسه عن "خيبة أمل كبيرة" لعدم استدعائه إلى المنتخب.
وكان بيرس اعتبر أن أي مدرب "لن يختار بحسب المشاعر"، مؤكداً أنه يبدي "احتراماً كبيراً لديفيد وما قام به بجلب الألعاب الأولمبية إلى لندن".