إنفصال الأحباء بيكهام وفيكتوريا، وفضيحة جنسية في الفريق النسائي التركي لرفع ألأثقال

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

نشرت الصحيفة الصفراء " نيوز أف ثي وورلد" خبرا مفاده أن ديفيد بيكهام نجم المتخب الإنكليزي ونادي ريال مدريد وزوجته المغنية فيكتوريا وعضوة فرقة " سبايس غيرلز" في السابق قد ينفصلان عن بعض قريبا حيث أن قضيتهم يتم البت فيها في المحكمة. ورغم كون فيكتوريا في الأشهر الأخيرة من الحمل لم يأثر ذلك على قرارها الإنفصال من زوجها الذي وصفته في اكثر من مرة بانه متكبر. 

 

هذا وقال مصدر مقرب من عائلة بيكهام :" أن فيكتوريا لا تطيق زوجها وتصرفاته خاصة وجود الوشوم الكثيرة التي تغطي جسمه، كما سئمت من شتائمه والوعود الخاوية التي أطلقها مؤخرا". 

 

واضاف المصدر :" يكثر الزوجان في التخاصم على الهاتف، كما ولم يشاهدا بعضهما البعض، حيث تقوم فيكتوريا بالتجول في أنحاء العالم دون إستشارة زوجها". وأعترف المصدر أن فيكتوريا قالت لأحد صديقاتها :" أن ديفيد لا يليق به ان يستمر في كونه زوجا لها". 

 

ولمن لديه حب الإستطلاع لما آلت إليه الأمور بين ديفيد وفكتوريا، إليكم مقتطفات من مكالمة بين الإثنين كما ذكرتها الصحيفة :" ديفيد يقول لزوجته :" أنا لم أعد أطيق ذلك. أنت تدمري حياتي، أتركيني وشأني". وترد عليه فيكتوريا بالقول :" أنت تستهزيء بي، خنتني ومارست الجنس مع ربيكا ليس . أنا بحياتي لم اخنك ، سأفعل ما أشاء وانت غير مسؤول عني . 

 

وأضاف ذلك المصدر المقرب من الإثنين:" ديفيد وفكتوريا لا يتفقان على شيء ، ويبدو أن كل ما يفعلاه هو للخصام بينهما".  

وقالت صديقة مقربة لفكتوريا:" من المؤسف أنهم وصلوا لهذا الوضع الذي قد يأثر على نفسية فيكتوريا الحامل". هذا وقد نصحها الأطباء بالتقليل من الأنتقال بالطائرة بين مدريد ولندن، ولكنها لم تابه لنصائحهم مدعية أنها لا تطيق البقاء في مدريد ورؤية ديفيد. 

 

هذا الخلل في العلاقات بدأ عندما أعترف بيكهام بخيانة زوجته مع ربيكا ليس وسارة ماربك. وحاول الزوجان رأب الصدع لكن ذلك لم ينجح . والسؤال هنا : هل بالفعل سيقوم بيكهام وفكتوريا بالإنفصال عن بعضهما ، أم أن ذلك مجرد "ضجة" إعلامية لا ينتج عنها شيء ؟..  

 

ومن بريطانيا نتحول إلى تركيا، حيث تعصف هناك فضيحة في فريق النساء لرفع الأثقال. القصة وكما وردت في موقع "توركيش برس" أن ثلاثة من أعضاء الفريق وهن سيبيل يمسيك وآيلين داسديلين وسولو صاحباز قدمن شكوى للمحكمة ضد مدربهن محميت أوستانداغ بتهمة التحرش والإعتداء الجنسي للعديد من السنوات.  

 

هذا وتباينت الأراء بخصوص هذه القضية، فمن ناحيتها قالت نوركان تايلان الحاصلة على ميدالية ذهبية في رفع ألأثقال بوزن 48كغم :" أن شكوى الأعضاء هي غير صحيحة، ووصفت الثلاثة نساء بأنهن "لوطيات" يسعين وراء المال والشهرة". 

 

لكم من جهة أخرى، قال كينان نوهات رئيس إتحاد رفع الأثقال في تركيا:" هذه الإتهامات خطيرة، ويتوجب علينا فحصها وتقديم الجاني للعدالة". 

 

جدير بالذكر أن رياضة رفع الثقال تعتبر من الرياضات الشعبية في تركيا، حيث حصلت تركيا على ثلاثة ميداليات في أولمبياد أثينا 2004 ، ويبدو أن هذه الفضيحة وفضيحة المنشطات التي أبعدت احد مشاركين المنتخب التركي قد تؤثر على هذه الرياضة. ( البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن