أعرب كل من السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والنجم الإيطالي المعتزل فابيو كانافارو، عن تفاؤل حذر حيال استئناف النشاطات الكروية في الوقت الذي يعاني فيه العالم من فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إسبانيا قراراً جديداً بتمديد تعليق المباريات حتى إشعار آخر.
وقال إنفانتينو، الذي بلغ عامه الـ 50 أمس، في تصريحات لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية: «الصحة تأتي أولاً، ثم البقية».
وأضاف: «البقية ستكون للمسؤولين، وهذا يعني الأمل في الأفضل والاستعداد للأسوأ. بدون ذعر، دعنا نقولها بوضوح: سنلعب مرة أخرى قريباً عندما نتمكن من فعل ذلك دون تعريض صحة أي شخص للخطر».
وطالب الرئيس السويسري لفيفا، الاتحادات الوطنية وروابط بطولات الدوري حول العالم، باتباع توصيات الحكومات ومنظمة الصحة العالمية، واصفاً الأطباء والممرضات الذين يخاطرون بحياتهم من أجل علاج المصابين، بالأبطال.
وتحدث إنفانتينو عن صعوبات تنسيق المواعيد الخاصة بالارتباطات الدولية وكذلك المنافسات المحلية، بالإضافة لمناقشة عقود لاعبي كرة القدم، في الوقت الذي من المحتمل أن يمتد فيه الموسم إلى ما بعد المواعيد المحددة، كما تحدث عن الآثار المحتملة طويلة الأجل للأزمة الراهنة.
بدوره، تحدث كانافارو، بطل كأس العالم 2006 مع إيطاليا، الذي يدرب غوانغجو إيفرغراندي في الصين حالياً، للإذاعة العامة «راديو 1» في إيطاليا، وقال أنه سيكمل فترة الحجر الصحي في منزله يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أسبوعين من عودته من الصين.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستغرق الأمر حتى منتصف أبريل لانطلاق الدوري الصيني الممتاز، الذي كان من المقرر أن ينطلق في 22 من فبراير الماضي، وينتهي في 31 من أكتوبر المقبل.