تتجه الأنظار صوب ملعب آرينا كورينشيانس الذي يحتضن موقعة بمثابة "الحياة أو الموت" بالنسبة لأوروغواي رابعة النسخة السابقة إنجلترا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
وترتدي المباراة أهمية كبرى ليس لأنها تجمع بين بطلين سابقين وحسب، بل لأن الطرفين يبحثان عن تعويض سقوطهما في الجولة الافتتاحية والإبقاء على حظوظهما في التأهل إلى الدور الثاني.
وكان منتخب أوروغواي ضحية ثاني مفاجأة كبرى في النسخة العشرين من العرس الكروي العالمي بعد إسبانيا حاملة اللقب التي سقطت أمام وصيفتها هولندا 1-5، وذلك بعد سقوطه أمام نظيره الكوستاريكي 1-3.
واعتقد الجميع أن أوروغواي التي دخلت إلى نهائيات البرازيل مصطحبة معها ذكريات 1950 حين تمكنت من قهر السيليساو في معقله التاريخي "ماراكانا" "2-1"، في طريقها إلى الخروج بالنقاط الثلاث بعدما تقدمت على منافستها لكن الأخيرة انتفضت بقيادة جويل كامبل وتمكنت من وضع حد لمسلسل هزائمها في النهائيات عند أربع مباريات وسجلت للمرة الأولى ثلاثة أهداف في العرس الكروي العالمي.
أما بالنسبة لإنجلترا، فكان سقوطها أقل وقعاً من أوروغواي لأنه حصل أمام إيطاليا بطلة العالم أربع مرات (1-2) وبعد مباراة قدم خلالها شباب الأسود الثلاثة مباراة مميزة جداً على غرار رحيم ستيرلينغ وداني ويلبيك ودانييل ستوريدج، صاحب الهدف، وذلك خلافاً للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها، فعانى أمام الآتزوري على الرغم من أنه كان مهندس هدف بلاده الوحيد.
