إفتتاحية ممتازة لفريق سخنين العربي في الدوري الإسرائيلي

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

جنون... وهستيريا!!!! هذا هو التعبير المناسب لوصف إفتتاحية إتحاد أبناء سخنين لموسمه الثاني في صفوف دوري الأضواء... اليوم (السبت) في عيلوط ( منطقة بجانب الناصرة بمناطق فلسطين عام 48) ... سخنين تقلب النتيجة مرتين بقيادة عباس صوان، أولميدا ورودريجيز... ويهزون شباك هبوعيل بئر السبع في أربع مناسبات.. بإختصار... مباراة من الأفلام!!!. جدير بالذكر أن فريق سخنين صعد لدوري درجة العليا في إسرائيل العام الماضي ونجح في البقاء في الدوري والحصول على كأس دولة إسرائيل.  

 

وإليكم وصف المباراة كما وردت في موقع هدف ( وهو موقع عربي إسرائيلي متخصص بأخبار الرياضة في إسرائيل) البداية لم تكن مطمئنة للجماهير السخنينية، ففي الدقيقة 3 نجح "الطيار" ألون مزراحي من إعطاء التقدم لفريقه. أفرجيل يستغل خطأ دفاعي ويمرر الكرة لمزراحي الذي يتقدم ويودع الكرة في الشباك 1:0، مبكر جداً وأول هدف في دوري الدرجة العليا 04/05.  

 

هذا الهدف، كان بمثابة الصفقة الموقظة لتلامذة أيال لحمان، وفي الدقيقة 11 خطأ دفاعي لهبوعيل بئر السبع. ترتد الكرة للقائد وحامل الكأس عباس صوان، الذي بشكل مميز يعبر المدافع ويسدد كرة قوية، الحارس "الهاوي" الجديد سونارا يفشل في إيقافها و1:1، والفرحة الحمراء تعلو مدرجات عيلوط. 

 

في الدقيقة 25، كرة طويلة تصل للمهاجم أفرجيل الذي يسدد الكرة من خارج منطقة الجزاء نحو أيدي الحارس السخنيني ميرامبدورا. وبعدها بأقل من 5 دقائق، سامر ميعاري يمرر كرة ممتازة للبرازيلي رودريجيز، والأخير يسدد كرة قوية ترتطم بالقائم وتخرج لحسن حظ الحارس سونارا. 

 

وقبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول، عباس صوان يواصل عرضه المتميز ويسجل الهدف الثاني. عباس صوان يخطف كرة من دفاع بئر السبع، يتقدم بثبات ليواجه الحارس، ويسدد كرة صاروخية للزاوية المعاكسة له ويقلب النتيجة 2:1. 

 

الشوط الثاني إفتتح بصورة مغايرة، هبوعيل بئر السبع ضغطت وفي الدقيقة 53 تحقق التعادل. كرة عرضية لبئر السبع يفشل إيتشي بإبعادها و"الطيار" ألون مزراحي يسدد الكرة "على الطاير" نحو الشباك السخنينية 2:2، والمباراة تنطلق من نقطة الصفر مجدداً. 

 

في الدقيقة 62، أحمد قسوم يجرب حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته إبتعدت عن المرمى. بعد ثلاث دقائق بئر السبع تنال ضربة جزاء، عبد رباح أراد منع بن ديان من الوصول لكرة مرفوعة من ضربة حرة، والحكم تبريزي لا يتردد في إحتساب ضربة جزاء. ومن النطقة البيضاء رامي إلياهو، يسدد الكرة على يمين الحارس، ميرامبدورو لمس الكرة ولكنه لم ينجح في إيقافها 3:2، وتستمر المفاجآت...  

 

وقبل خمس دقائق من النهاية، عندما ظن الجميع أن سخنين خسرت ثلاث نقاط ولا مجال للتعويض. أولميدا النيجيري كان له رأي مغاير! يتلقى كرة من عبد رباح، والحارس سونارا "كالعادة" يخطأ في إبعاد الكرة، أولميدا يعبره بهدوء ويسدد الكرة نحو الشباك الخالية 3:3، ويعيد الروح للجماهير السخنينية. 

 

في الدقيقة 90، تتحقق "الهستيريا"... أدري البديل يتلقى كرة ويسددها قوية من 20 متر، سونارا ومرة أخرى "كالعادة" يصد الكرة بطريقة قاتلة نحو أقدام المهاجم كليبر رودريجيز، الذي عرف الطريق نحو الشباك، 4:3... ولا يمكننا إضافة أي كلمة على ذلك!!! 

 

الحكم تبريزي بعد إضافته لثلاث دقائق، يطلق صافرة النهاية، وينهي الحلم الجميل! ولكن تستمر الإحتفالات لدى لاعبي وجمهور إتحاد أبناء سخنين... وبداية مميزة لموسم مميز بإذن الله.(البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن