قبل أن يوقع ماسيميليانو آليغري (53 عاماً) مؤخراً عقد تدريب فريقه السابق يوفنتوس، خلفاً لأندريا بيرلو الذي تمت إقالته، رفض الإيطالي أكثر من عرض من العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، في مقدمتها ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال وباريس سان جيرمان.
ووقع آليغري مع يوفي عقداً مدته عامان، بعد أن كان أقيل من هذا المنصب قبل ما يقرب من ثلاثة أعوام، بعد عشر بطولات مختلفة فاز بها مع فريق السيدة العجوز.
ويقول جيوفاني غاليوني المدرب الإيطالي المخضرم (80 عاماً) والمدير الفني الأسبق لأودينيزي، والذي يعتبر المرشد والمعلم لآليغري في عالم التدريب، إن مواطنه رفض عرضين من تشيلسي في أقل من 15 يوماً، وأن مسؤولي ريال مدريد اتصلوا به أكثر من مرة، كما حاولت أندية مانشستر يونايتد وآرسنال وباريس سان جيرمان عدة مرات لاستقدامه، كانت كل هذه المحاولات خلال عام واحد، لكن آليغري كان يرفض كل مرة.
واعترف غاليوني بأن مدرب البيانكونيري السابق لو لم يكن وقع مؤخراً ليوفنتوس، لكان الآن مدرباً لريال مدريد، رغم عدم اقتناعه الكامل بالتنظيم في النادي الإسباني.
آليغري فضل يوفنتوس على ريال مدريد
وكان المدرب المتميز الخيار المثالي لريال، إلا أن يوفنتوس كان الأسرع في إغرائه بالعودة، ما اضطر النادي الملكي إلى التعاقد مع إيطالي آخر، هو كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق لإيفرتون.
واعتبر غاليوني أن توقيت آليغري للعودة إلى يوفنتوس كان مثالياً، لكي ينهض بالفريق من كبوته التي كلفته فقدان لقب الدوري الإيطالي الذي احتفظ به 9 مواسم متتالية، وكاد يكلفه أيضاً عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
ويرى غاليوني بأن فريق السيدة العجوز ارتكب خطأً فادحاً عندما أقال آليغري كما اعترف بأنه لم يكن يحبذ عودته ليوفي الموسم الماضي قبل مجيء بيرلو.
