ستحمل النسخة الحالية من كأس العرب للأندية الأبطال، مسمى كأس زايد للأندية الأبطال، بقرار من تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تقديراً لهذه الشخصية وما تمثله من مكانة كبيرة في قلوب كل العرب وتأكيداً لدوره وجهوده في كل المجالات، واحتفالاً بعام زايد.
وسيكتمل خلال الشهر الحالي عقد دور الـ 16 من البطولة التي تبلغ جائزة البطل فيها ستة ملايين دولار، فيما سيحصل الوصيف على مبلغ 2.5 مليون دولار، كأضخم جوائز في تاريخ المسابقة.
وكان تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة قد أكد عبر تغريدة في "تويتر"، أن الشيخ زايد يستحق أن تحمل البطولة العربية اسمه، وقال: "نعتز بقادتنا، وبما صنعوه من إنجازات وأعمال جليلة، يستحق والدي الشيخ زايد رحمه الله أن تحمل بطولة الأندية العربية لهذه النسخة اسمه اعتزازاً وتقديراً بما قدمه".
فيما جدد طلال آل الشيخ مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، مدير بطولة زايد للأندية الأبطال، بأن الاتحاد العربي، لا يقبل المساس بالشعبين العراقي، والجزائري، ولا بأي شعب من الشعوب العربية الأخرى، وأن التنافس في البطولات العربية يجب أن لا يخرج عن إطار التنافس الرياضي الشريف من أجل المساهمة في تطوير وترقية رياضة كرة القدم العربية ولم شمل الشباب العربي للتعارف والتآخي والتسامح.
وتابع في تصريح صحافي بعد إعلان لجنة الانضباط والأخلاق، في الاتحاد العربي عن قراراتها، على "أن الاتحاد العربي سيطبق بكل حزم نصوص اللوائح الانضباطية حسب تعليمات الاتحاد الدولي للعبة، آملين من الجميع الالتزام بذلك من أجل الارتقاء بالتنظيم الإداري والفني لمباريات البطولات العربية بغرض الوصول بها إلى مصاف البطولات العالمية.
