غادر نيمار نجم باريس سان جيرمان ملعب فريقه بارك دو برانس متأثراً بإصابة لحقت به أمام أولمبيك مرسيليا في كلاسيكو المرحلة الـ 27 من الدوري الفرنسي، والذي انتهى بفوز صاحب الضيافة بثلاثيةٍ نظيفة.
ووقع نيمار في الدقيقة 79 بعد تدخل مع لاعب وسط مرسيليا بونا سار، ليخرج من اللقاء الدموع تنهمر من عينيه، في مشهد أثار القلق في قلوب مشجعي باريس، وعلى رأسهم ناصر الخليفي رئيس النادي.
ويحيط الغموض موقف نيمار بعد إصابته في الكاحل، وبإمكانية لحاقه بإياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا في المباراة المصيرية أمام ريال مدريد في السادس من الشهر القادم على ملعب بارك دو برانس، بعدما خسر الفريق الباريسي ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف.
وشارك نيمار أمام مرسيليا أساسياً، ونجح في صناعة الهدف الثالث لسان جيرمان، والذي سجله إيدينسون كافاني في الدقيقة 55، كما تسبب بالهدف الثاني الذي حوله رولاندو مدافع مرسيليا بالخطأ في مرمى فريقه (27).