تلقى الجهاز الفني لفريق الأهلي ضربة موجعة، بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجراها المهاجم عمر السومة أمس الثلاثاء، تعرضه لشرخ في غضروف الركبة.
وكان الدولي السوري شعر ببعض الآلام في الركبة قبل نهاية مباراة فريقه الماضية أمام الرائد والتي كسبها الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسجل السومة خلالها هدفين من الثلاثة، مما استدعى استبداله وإشراك المهاجم مهند عسيري احترازياً.
وعاودت الآلام السومة بعد أن شارك في الحصة التدريبية أول أمس الاثنين والتي تلت عودة الفريق من القصيم مما استدعى مغادرته الحصة التدريبية وعدم إكمالها.
وطلب الجهاز الطبي لفريق الأهلي على ضوء ذلك إجراء كشف طبي دقيق وأشعة على موضع الإصابة في الركبة والتي ظهرت نتائجها أمس الثلاثاء بوجود شرخ طفيف في غضروف الركبة.
وقررت إدارة النادي الأهلي بصورة عاجلة مغادرة السومة أمس الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء كشف طبي دقيق آخر لدى أحد الاستشاريين المعروفين في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية آسباير للتأكد من نوعية الإصابة بشكل دقيق وتحديد البرنامج العلاجي المطلوب وفترة الغياب المتوقعة.
وتأكد غياب الهداف السوري عن المشاركة في لقاء فريقه أمام التعاون غداً الخميس في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، بينما ما زالت الصورة غير واضحة بشأن إمكانية لحاقة ببقية مباريات الموسم، والتي قد تصل إلى ثلاث مباريات متبقية للأهلي في حالة نجاحه في الوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ويتوقف ذلك على نتيجة الكشف في قطر ورأي الطبيب الاستشاري الذي سيتم عرض الإصابة عليه.
وتنتظر الأهلي عدة مباريات مهمة مع ختام الموسم، بينما هناك تطمينات من قبل الجهاز الطبي بأن الإصابة غير مقلقة، وأنها قد تبعد اللاعب بشكل مبدئي ما بين أسبوع إلى عشرة أيام بين الراحة وبرنامج علاجي مكثف.
وحرصت إدارة الأهلي بالتنسيق مع الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب كريستيان غروس على سرعة إرسال السومة بشكل عاجل إلى قطر استغلالاً لعامل الوقت على أمل لحاقه بالمواجهة المفصلية التي تنتظر الفريق أمام ذوب آهن آصفهان الإيراني الاثنين المقبل في العاصمة القطرية الدوحة ضمن مواجهات الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
وسيبقى اللاعب في الدوحة للعلاج حسب البرنامج الموضوع من قبل الاستشاري حتى موعد وصول بعثة الفريق إلى هناك مطلع الأسبوع المقبل تحضيراً للقاء الآسيوي.
وسيجري اللاعب كشفا على يد الطبيب البلجيكي الشهير بيتر دوخ في الدوحة.
