يدخل ريال مدريد أجواء نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بأخبار غير سارة، بعدما تعرض الثنائي دافيد ألابا وإدواردو كامافينغا لإصابتين عضليتين خلال مباراة الفريق أمام خيتافي، والتي أقيمت مساء الأربعاء ضمن منافسات الدوري الإسباني.
بداية القصة: تبديل اضطراري وآخر مفاجئ
قبل اللقاء، كانت صحيفة "آس" قد كشفت أن المدرب كارلو أنشيلوتي يُخطط للاعتماد على كامافينغا كظهير أيسر في مواجهة برشلونة المقررة يوم السبت، لتعويض الغياب المحتمل لألابا.
لكن بين شوطي اللقاء، اضطر أنشيلوتي إلى إشراك كامافينغا كبديل لألابا، الذي غادر المباراة مصابًا. وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني، تعرض كامافينغا هو الآخر لإصابة عضلية.
مأزق فني في التبديلات
المشكلة تعقّدت أكثر عندما تبيّن أن ريال مدريد استخدم فتراته الثلاث المخصصة للتبديلات، ما جعل من المستحيل إخراج كامافينغا بشكل قانوني. ورغم محاولته مواصلة اللعب رغم الألم، اضطر اللاعب الفرنسي في النهاية إلى مغادرة الملعب، ليُكمل ريال مدريد الدقائق الثمانية الأخيرة من المباراة بـ10 لاعبين فقط.
تأكيد الغيابات من أنشيلوتي
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أكد أنشيلوتي أن كلا من ألابا وكامافينغا يعانيان من إصابات عضلية، ما يعني خروجهما رسميًا من حسابات الفريق لنهائي كأس الملك أمام برشلونة.
وأشار المدرب الإيطالي إلى أن الخيار الوحيد المتاح في مركز الظهير الأيسر حاليًا هو الإسباني فران غارسيا.
واقع صعب قبل مواجهة مصيرية
غياب عنصرين أساسيين قبل مواجهة من هذا الحجم يُعد ضربة قوية لريال مدريد، خاصة أن الفريق يعاني بالفعل من ضغط جدول المباريات وكثرة الإصابات. ووسط هذه الظروف، تزداد صعوبة المواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة.