إشبيلية في تحدٍ صعب أمام زينيت وفيورنتينا يسعى لتخطي دينامو كييف

تاريخ النشر: 23 أبريل 2015 - 12:56 GMT
البوابة
البوابة

تقام اليوم الخميس منافسات إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بمواجهات حماسية وصعبة، أبرزها لقاء إشبيلية الإسباني ونظيره زينيت سانت بيترسبيرغ الروسي.

تنتظر الفريق الأندلسي حامل اللقب مهمة صعبة عندما يسافر إلى روسيا لمواجهة زينيت اليوم الخميس، فيما يحتاج فولفسبورغ الألماني إلى معجزة لكي يعود من ملعب سان باولو الخاص بمستضيفه نابولي الإيطالي ببطاقة التأهل.

في المواجهة الأولى على ملعب بيتروفسكي، يبدو إشبيلية مهددا بالتنازل عن لقبه وبالتالي انتهاء مسعاه للتتويج الرابع والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الفريقين الإيطاليين إنتر (1991 و1994 و1998) ويوفنتوس (1977 و1990 و1993) وليفربول الإنجليزي (1973 و1976 و2001)، وذلك بعد اكتفائه بفوز هزيل ذهاباً 2-1 على أرضه.

ويحتاج زينيت الذي سبق أن توج باللقب عام 2008، إلى الفوز 1-0 لمواصلة مشواره في المسابقة القارية، ويبدو الفريق الروسي قادراً على تحقيق هذا الأمر بعدما خرج فائزاً من المباريات القارية الثلاث الأخيرة التي خاضها بين جمهوره دون أن تتلقى شباكه أي هدف.

ويأمل الفريق الروسي في تحقيق ثأره من ضيفه الأندلسي الذي أطاح به من الدور ذاته لنسخة 2006-2007 حين فاز عليه ذهاباً في إسبانيا 4-1 وتعادل معه إياباً 1-1 في طريقه إلى إحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي.

ويطمح إشبيلية الذي استعد بشكل سيء لهذه المواجهة بتعادله مع غرناطة (1-1) في الدوري المحلي، في أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ تغيير مسمى المسابقة عام 2010، علماً بأنه كان ثاني فريق يحتفظ بلقبها بمسماها القديم كأس الاتحاد الأوروبي عندما توج بها عامي 2006 و2007 بعد مواطنه ريال مدريد عامي 1985 و1986.

وباتت الفرصة مهيئة أمام الفريق الأندلسي للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب بعد خروج ليفربول من الدور الثاني، وإنتر من ثمن النهائي، بينما يشارك يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا وقد بلغ نصف النهائي.

وفي المواجهة الثانية على ملعب سان باولو، سيكون فولفسبورغ، ثاني الدوري الألماني، بحاجة إلى معجزة عندما يحل ضيفاً على نابولي الساعي لاستعادة أمجاد أيام أسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الذي قاده إلى اللقب عام 1989، وذلك بعد سقوطه ذهاباً على أرضه 1-4.

ومن المؤكد أن الباريتينوبي الذي يخوض الدور ربع النهائي للمرة الأولى في بطولة قارية منذ تتويجه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 على حساب الفريق الألماني الآخر شتوتغارت، سيكون الأوفر حظاً لبلوغ نصف النهائي خصوصاً أن فريق المدرب رافاييل بينيتيز يقدم أداءً ملفتاً خلال الأسبوعين الأخيرين بعد تغلبه على فيورنتينا (3-0) وكالياري (3-0) في الدوري المحلي، فضلاً عن أن فولفسبورغ سيخوض لقاء الليلة دون نجميه كيفين دي بروين وأندريه شورليه.

ومن المرجح أن تكون إيطاليا ممثلة بفريقين في نصف النهائي لأن فيورنتينا، الفائز بالنسخة الأولى من كأس الكؤوس الأوروبية عام 1961 ووصيف بطل كأس الأندية الأوروبية عام 1957 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1990، مرشح لتخطي عقبة ضيفه دينامو كييف الأوكراني بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1.

ويدين فريق المدرب فينتشينزو مونتيلا بدخوله إلى لقاء الإياب وهو مرشح لمواصلة مشواره في المسابقة، إلى السنغالي كوما باباكار الذي أدرك له التعادل في الثواني الأخيرة من لقاء الذهاب لكنه لن يتمكن من المشاركة في مباراة ملعب آرتيميو فرانكي الليلة بسبب تعرضه لإصابة أنهت موسمه.

وفي المواجهة الرابعة، يبدو باب التأهل مفتوحاً على مصراعيه بين دنيبرو بتروفيسك الأوكراني وضيفه كلوب بروج البلجيكي مع أفضلية للأول بعدما أنهى لقاء الذهاب متعادلاً 0-0.

ووصل دنيبرو وبروج إلى ربع النهائي، الأول للمرة الأولى في هذه المسابقة والثالثة قارياً (وصل إلى هذا الدور في كأس الأندية الأوروبية البطلة عامي 1985 و1990)، والثاني للمرة الأولى منذ تطبيق دور المجموعات، بعدما حقق كل منهما مفاجأة كبيرة حين تخلص الفريق الأوكراني من أياكس الهولندي العريق بطل عام 1992، ونظيره البلجيكي من بيشكتاش التركي.

وكان كلوب بروج الذي تبقى أفضل نتائجه القارية وصوله إلى نصف نهائي كأس الكؤوس موسم 1991-1992، حقق إنجازاً تاريخياً في لقاء الذهاب بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة للمباراة الحادية عشرة على التوالي انطلاقاً من دور المجموعات، علماً بأنه لم يخسر أيضاً أياً من مبارياته الأربع في الدورين التمهيديين.