رغم مشاركته كبديل في الشوط الثاني من مواجهة ريال مدريد أمام الهلال، نجح النجم التركي الشاب أردا غولر في تقديم أداء لافت أكّد من خلاله أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الفريق الملكي.
أرقام تتحدث عن نفسها
شارك غولر لمدة 45 دقيقة فقط، لكنه استطاع خلال هذا الشوط أن يكون أكثر لاعب صناعة للفرص في المباراة، بصناعته لثلاث فرص محققة، متفوقًا على جميع لاعبي الوسط والهجوم الذين بدأوا اللقاء كأساسيين.
وفيما يلي أبرز إحصائيات غولر أمام الهلال:
- 3 فرص محققة تم صناعتها
- 6 تمريرات ناجحة إلى الثلث الأخير
- 5 مرات استرجاع للكرة
- 3 عرضيات صحيحة
- تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة
- فاز في 3 من أصل 4 ثنائيات
لاعب يقدّم الحلول دون ضجيج
أثبت غولر أنه ليس بحاجة للكثير من الكلام ليثبت مكانته. اللاعب التركي الشاب أظهر التزامًا تكتيكيًا عاليًا، وقدرة على تنفيذ أدوار متعددة داخل الملعب:
- عندما يُطلب منه الضغط، يضغط.
- عندما يُطلب منه صناعة اللعب، يبدع.
- عندما يُطلب منه قيادة الهجمة، يتصرف بثقة.
مستقبل واعد بانتظار غولر
هذا الأداء قد يكون رسالة واضحة للمدرب الجديد لريال مدريد تشابي ألونسو، ومن الواضح أن أردا غولر سيكون من أهم القطع في مشروع الفريق خلال الفترة القادمة، إذا استمر على نفس النسق.
