أعلن وافد برشلونة الصيفي الجديد، روني باردغجي، عن نفسه بأسلوب مميز خلال ظهوره الأول ضد فيسيل كوبي، حيث سجل هدفًا رائعًا في فوز فريقه بنتيجة 3-1.
لعب الجناح البالغ من العمر 19 عامًا، والذي انضم للنادي بتوقعات كبيرة، 45 دقيقة فقط، لكنه كان أحد أبرز اللاعبين في الأداء المقنع للفريق الكتالوني.
لمس باردغجي الكرة 30 مرة خلال تواجده في الملعب، وأكمل 16 من أصل 19 تمريرة، مسجلاً دقة تمرير مذهلة بلغت 84%. كما تمكن من تسديد ثلاث كرات على المرمى، وصنع فرصة محققة واحدة، وأكمل محاولتيه للمراوغة بنجاح، مما جعله أنجح مراوغ في المباراة.
كما قام بتمريرتين في الثلث الأخير من الملعب، وقام بتشتيت كرة واحدة، واستعاد الكرة مرة واحدة، وفاز باثنين من أصل ثلاث مواجهات أرضية.
تأثير باردغجي اللافت ضد فيسيل كوبي
منذ اللحظة التي وطأت فيها قدمه أرض الملعب، بدا الشاب واثقًا ومشاركًا. أتيحت له فرصتان مبكرتان للتسجيل، الأولى بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها مدافع، ثم بمحاولة قريبة من المرمى بعد تمريرة ذكية من ماركوس راشفورد، لكن التسديدة مرت بجوار المرمى بفارق ضئيل. ومع ذلك، أظهر باردغجي شغفًا ونضجًا بعدم السماح للفرص الضائعة بالتأثير على إيقاعه.
هدفُه، عندما جاء أخيرًا، كان نتيجة حركة ذكية وهادئة. مرر راشفورد كرة مثالية خلف الدفاع لـ روبرت ليفاندوفسكي، الذي استخدم خبرته لتمرير الكرة إلى باردغجي على حافة منطقة الجزاء. وببهدوء ملحوظ بالنسبة لشخص في عمره، سدد الجناح السويدي الكرة بهدوء في الزاوية اليمنى السفلية للمرمى.
بعيدًا عن الهدف، قدمت طاقة باردغجي ورؤيته وثقته بالكرة لجماهير برشلونة لمحة عما يمكن أن يقدمه هذا الموسم. بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 19 عامًا ويخوض أول ظهور له، كان الأداء مليئًا بالوعود، وإذا كانت هذه مجرد البداية، فقد يثبت باردغجي أنه أحد أذكى صفقات النادي في السنوات الأخيرة.