يتطلع زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد للعب دور المرشد لزملائه الشبان مستفيداً مما تعلمه في يوفنتوس، قبل 12 عاماً، عندما لعب هناك إلى جانب أسماء كبيرة.
ووصف جوزيه مورينيو مدرب الشياطين الحمر، هداف فريقه، بالمغناطيس في مركز التدريبات، كونه يجذب باقي اللاعبين حوله خلال أوقات الطعام.
وفي حوارٍ مع الموقع الرسمي للنادي، تحدث النجم السويدي عن دوره في الفريق خارج الملعب "المدرب منحني مسؤولية كبيرة وعليّ أن أتحملها، سأحاول مساعدة باقي اللاعبين، صورتي خارج الملعب وفي وسائل الإعلام، هي ما يحكم عليها الناس قبل أن يعرفوني، لكن هذا لا يزعجني، فما أسمعه يدخل من أذن ويخرج من الأخرى، أكثر ما يهمني هو صورتي لدى اللاعبين الشبان، إن كان بإمكاني مساعدتهم، فسأفعل".
ولشرح وجهة نظره، عاد إبرا بذاكرته إلى عام 2004، عندما انضم إلى صفوف يوفنتوس قادماً من أياكس، حيث لعب إلى جانب مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم.
"كنت شاباً صغيراً عندما وصلت إلى يوفنتوس، لعبت إلى جانب العديد من النجوم مثل (باتريك) فييرا، و(فابيو) كانافارو، و(ليليان) تورام، و(جيانلويجي) بوفون، و(أليساندرو) ديل بييرو، و(دافيد) تريزيغيه، و(بافيل) نيدفيد، و(ماورو) كامورانيزي، وإيمرسون، كان فريقاً متوحشاً، ومن هناك تعلمت أن أكون أكثر مسؤولية كلما تقدمت في العمر".
وسجل إبرا هدفين قاد بهما فريقه للفوز على ساوثهامبتون الجمعة الماضي، ليرفع رصيده من الأهداف إلى أربعة في ثلاث مباريات تنافسية لعبها بالقميص الأحمر.
