فوت بورنموث على مانشستر يونايتد فرصة احتلال المركز الرابع ولو مؤقتاً قبل قمة ليفربول وضيفه آرسنال اليوم على ملعب آنفيلد، بعد أن افتك تعادلاً ثميناً بهدف لمثله في ملعب أولد ترافورد في افتتاح الجولة الـ 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبقي يونايتد بالتالي في المركز السادس برصيد 49 نقطة، متخلفاً بفارق الأهداف عن ليفربول صاحب المركز الخامس، وبفارق نقطة واحدة عن آرسنال صاحب المركز الرابع، أما بورنموث فرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر.
وكشر مانشستر يونايتد عن أنيابه بداية المباراة، مهدداً مرمى بورنموث بسيل من الفرص، وجاءت البداية بعد مرور 5 دقيقة فقط، بعد كرة بينية على طبق من ذهب تلقاها بول بوغبا ووضعته في انفراد تام بحارس بورنموث آرتور بوروتش، بيد أن تسديدة أغلى لاعب كرة قدم مرت جانبية.
وبعد مرور 4 دقائق فقط من انفراد بوغبا، حصل النجم زلاتان إبراهيموفيتش على تمريرة من واين روني داخل منطقة الجزاء انفرد إثرها بالحارس، وبدلاً من التصويب المباشر لعب كرة عرضية أبعدها دفاع بورنموث بسهولة.
وجاء الفرج على يد المدافعين بعد فشل المهاجمين في مهمتهم الأصلية في هز الشباك، وذلك في الدقيقة 23 عبر المدافع ماركوس روخو الذي تابع تصويبة من الظهير الأيمن أنتونيو فالنسيا داخل الشباك مانحاً يونايتد الأسبقية.
تراخى صاحب الضيافة بعض الشيء بعد تقدمه، مما منح الفرصة للفريق الضيف لمبادلته الهجمات، وفي الدقيقة 38 نجح مارك بوغ في الحصول على ركلة جزاء بعد إعاقة من المدافع فيل جونز، فانبرى جوشوا كينغ لتنفيذ الركلة ليدرك التعادل للضيوف.
وشهدت نهاية الشوط الثاني مشاحنات بين إبراهيموفيتش ولاعبي بورنموث، بدأت بظهور الهداف السويدي المخضرم وهو يعتدي بمرفقه على المدافع تايرو مينغز في كرة هوائية مشتركة، مما جعل أندرو سورمان يرد بمحاولة دهس رأس "إبرا"، ومن هنا تدخل حكم المباراة وقرر إشهار البطاقة الحمراء لسورمان، دون اتخاذ أي قرار تجاه مهاجم يونايتد.
أكمل بورنموث الشوط الثاني بكامله بنقص عددي، ليضطر للتراجع أكثر في الدفاع، فيما لجأ الشياطين الحمر لمواجهة التكتل الدفاعي لخصمه بسلاح التصويبات عبر بوغبا بتصويبة خطيرة، تعملق بوروتش وأبعدها إلى ركلة ركنية.
وأمام الضغط القوي من مانشستر يونايتد، وقع الخطأ من قبل آدم سميث بعد أن لمس كرة من بوغبا بيده ليشير حكم المباراة إلى علامة الجزاء في الدقيقة 72، إلا أن بوروتش أكد تميزه مجدداً بالتصدي لتصويبة إبراهيموفيتش، الذي اتضح أنه يفتقد للتركيز تماماً.
