نجح ليفربول في إيقاف سلسلة انتصارات ضيفه مانشستر سيتي هذا الموسم، وإلحاق الهزيمة الأولى له في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتغلب عليه بنتيجة 4-3 على ملعب آنفيلد ضمن المرحلة الـ 23 من البطولة.
دخل سيتي المباراة دون أي هزيمة منذ بداية الموسم الحالي محلياً، حيث خاض 22 مباراة فاز في 20 منها، كما تعادل مرتين فقط.
في المقابل، خاض ليفربول المباراة بعناصره الأساسية طامحاً في تحقيق الفوز لتثبيت أقدامه ضمن الأربعة الكبار، في غياب مدافعه الوافد الجديد فيرجيل فان دايك.
وسيطر الريدز على الدقائق الأولى وسط أداء مفاجىء للضيوف، لينتزع أليكس أوكسلايد تشايمبرلين هدف التقدم في الدقيقة التاسعة.
حاول أصحاب الأرض والجمهور بعدها قتل اللقاء في أكثر من فرصة، لكن جميعها أهدرت بطريقة غريبة قبل أن يأتي العقاب حين تلاعب ليروي ساني بفضل مهاراته الفردية على الجانب الأيسر بدفاع ليفربول وسدد الكرة على يمين لوكاس كاريوس معلناً التعادل في الدقيقة 40.
وشهد الشوط الثاني سيطرة كاملة من ليفربول، حيث شن لاعبوه العديد من الهجمات الخطرة باستغلال سرعة الثنائي محمد صلاح وساديو ماني.
وفي الدقيقة 59 سجل روبرتو فيرمينو هدف التقدم للريدز من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يحرم القائم ماني من الثالث بعدها بدقائق معدودة.
وابتسمت مرمى سيتي للدولي السنغالي بعد الفرصة الضائعة بلحظات، ليسجل الهدف الثالث من تسديدة صاروخية في الدقيقة 61.
بدوره، رفض صلاح أن تمر المباراة دون أن يتوج تألقه بهدف ولا أروع، من تسديدة بعيدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 68 مستغلاً كرة ارتدت من الحارس إيديرسون.
وكاد ليفربول أن يعمق جراح سيتي بشكل أكبر بعد الهدف الرابع، دون أن يبدي الضيوف أي رد فعل لحفظ ماء الوجه، قبل أن تأتي الدقيقة 84 بهدف ثانٍ لفريق المدرب بيب غوارديولا حمل توقيع بيرناردو سيلفا.
وواصل سيتي عودته في الدقائق الأخيرة بهدف ثالث لإيلكاي غوندوغان في الدقيقة 90+2، لكن العودة المجنونة لم تكتمل ليفشل سيتي في استغلال تراجع الريدز وتنتهي المباراة بنتيجة 4-3.
بالتالي، بقي مانشستر سيتي في المركز الأول برصيد 62 نقطة، فيما قفز ليفربول إلى المركز الثالث برصيد 47 نقطة.