أسقط الأهلي المصري ضيفه نصر حسين ندي الجزائري بالضربة القاضية في المباراة التي جمعتهما على ملعب السلام، وانتهت بفوز صاحب الأرض بهدفين لهدف، في ختام مرحلة مجموعات البطولة العربية للأندية، لحساب المجموعة الأولى، ليرافق الفيصلي الأردني والترجي الرياضي التونسي لنصف النهائي.
بدأ اللقاء باستحواذ وضغط من قبل النادي المصري، من أجل تسجيل هدف مبكر، إلا أن أغلب الفرص لم تشكل خطوة بالغة على مرمى الحارس فخر الدين بويوسف.
في المقابل، اعتمد المدرب نبيل نيجيز على الدفاع من وسط ملعبه، مع محاولات خجولة من حين لآخر، انتهت بتسديدة بعيدة المدى، تعامل معها محمد الشناوي بسهولة.
ظل الوضع كما هو عليه، إلى أن أرسل صالح جمعة تمريرة من فوق رؤوس المدافعين، لزميله المغربي وليد أزارو، الذي التحم مع الحارس، ثم تفاجأ بوجود الكرة أمامه، ليسددها صوب الشباك، إلا أن المدافع الجزائري، نجح في إبعاد الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى، قبل أن يطلق النيجيري جونيور أجايي تصويبة من على حدود منطقة الجزاء، أبعدها الحارس بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية.
مرة أخرى غاب التوفيق عن الشاب المغربي أزارو حينما أطاح بالكرة في المدرجات وهو داخل منطقة الجزاء، ليأتي العقاب الرادع، بهفوة من ابن نادي انبي أكرم توفيق، استغلها محمد بوالويديت، بتسديدة خدعة بديل شريف إكرامي، لتعلن الدقيقة 62 عن تقدم الفريق الضيف.
مع ذلك، تعالت أصوات الجماهير الحمراء أكثر بعد الهدف، ولم تمر سوى 12 دقيقة فقط، ليحصل المشاكس أزارو على ركلة جزاء، في كرة مشتركة مع حسين لعرابي، نفذها صالح جمعة بنجاح، قبل أن تأتي اللقطة الحاسمة في الدقيقة 90، بتمريرة عبقرية من المخضرم عماد متعب، للوافد الجديد عمرو بركات، الذي هيأ الكرة لنفسه، ثم أطلق تصويبة بقدمه اليمنى عجز الحارس عن الإمساك بها، ليعيد الأهلي مشهد فوزه على نفس المنافس في الوقت المحتسب بدل من الضائع قبل 14 عاماً، وأيضاً في البطولة العربية.