حول الأهلي المصري هزيمته بهدفين لهدف في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) أمام سيوي سبورت الإفواري لفوز بشق الأنفس في الدقيقة الأخيرة من مباراة الإياب على ملعب القاهرة الدولي بهدف نظيف أحرزه عماد متعب.
وتوج الأهلي خلال العامين الماضيين بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي التونسي والقطن الكاميروني، بالإضافة لفوزه بكأس السوبر الإفريقي مرتين رغم الظروف الأمنية والرياضية الصعبة التي تعيشها مصر منذ 3 أعوام.
وفشلت جميع الأندية المصرية التي شاركت في كأس الكونفدرالية بالفوز باللقب على مدار الـ 20 عاماً الماضية، ولم يسبق للأهلي التتويج بها لتركيزه الدائم على البطولة الأكبر والأقوى دوري أبطال إفريقيا.
وتأهل الأهلي إلى كأس الكونفدرالية عن طريق دوري الأبطال الذي ودعه من مراحله التمهيدية أمام أهلي بنغازي الليبي بالخسارة في الذهاب والإياب 3-2 و1-0.
وأهدر سيوي سبورت عدداً هائلاً من الفرص السهلة أمام مرمى الأهلي، وكان الأقرب للفوز في عدة مناسبات على مدار الـ 90 دقيقة بفضل المساحات الشاسعة التي نتجت عن الاندفاع الكبير لمدافعي ولاعبي وسط الأهلي نحو الهجوم لمحاولة تسجيل هدف الفوز.
في المقابل، كانت الفرص التي لاحت للأهلي أقل من فرص غريمه، وتغاضى حكم اللقاء عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لحسام غالي وأخرى لوليد سليمان.
وظلت المباراة سجالاً بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هناك، إلى أن جاء عماد متعب ليودع تمريرة عرضية من وليد سليمان برأسه داخل الشباك في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع لينفجر ملعب القاهرة فرحاً.
