أكد أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا بفوزه بفارق ركلات الترجيح على كروز آزول المكسيكي بطل الكونكاكاف في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم للأندية 2014 أن ما فعله أمام المغرب التطواني ووفاق سطيف الجزائري في الأدوار السابقة من البطولة لم يكن صدفة أو ضربة حظ.
وشارك الفريق النيوزيلندي الذي تأسس عام 2004 في كأس العالم للأندية 6 مرات كرقم قياسي لا ينافسه فيه إلا الأهلي المصري صاحب المشاركات الـ 5، لكنه على مدار مشاركاته الماضية لم يستطع تحقيق ما حققه الأفارقة عام 2006، إلا اليوم السبت على ملعب مراكش الكبير بخطف المرتبة الثالثة من بطل الكونكاكاف الذي كان المرشح الأوفر حظاً لاعتلاء منصة المرتبة الثالثة.
افتتح أوكلاند سيتي التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بواسطة لاعب الوسط المتميز ريان دي فريز إثر انفراد صريح بعد تسلمه لتمريرة طولية من قبل منتصف الملعب، جاءته على الرواق الأيمن ليخترق ويسدد في المرمى.
لكن كروز آزول تمكن من تعديل النتيجة بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني بهدف حمل إمضاء الظهير الأيسر جواو روبن روخاس ميندوزا.
وحاول المدرب تينا تكثيف هجماته خوفاً من ركلات الترجيح لتمرس أوكلاند في هذه اللعبة منذ مباراة المغرب التطواني بدور الـ 16، فقام بإشراك بافوني بدلاً من فابيان في الدقائق الخمس الأخيرة لتنشيط الخط الأمامي، وبالفعل كاد ينجح في التسجيل أكثر من مرة غير أن الحارس سبونلي أبدع في التصدي لرأسيتين وتسديدة صعبة في آخر الدقائق.
وواصل الحارس النيوزيلندي تألقه في ركلات الترجيح حيث تصدى للركلة الرابعة للاعب اسماعلي فالديز آرتشي قبل أن يضيع لاعب كروز آزول ماورو فورميكا الركلة الثانية خارج المرمى.
وسجل كل من تيم باين ودارين وايت وجيمس بريتشيت وساني عيسى لأوكلاند سيتي، بينما أضاع جون إيرفينغ الركلة الثانية والوحيدة لأوكلاند.
