خاض لاعبو ريال مدريد مباراة ليلة الأمس أمام أتلتيك بلباو المؤجلة وسط تقارير عن اندلاع حرب بين بعضهم وبين المدرب جوزيه مورينيو.
وقالت صحيفة "ماركا" المدريدية أن المدرب البرتغالي خاطب لاعبيه يوم الجمعة واتهم بعضهم "بقتله أمام وسائل الإعلام" بعد الخسارة أمام برشلونة في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك.
وأخذ اللاعبون الإسبان في الفريق على عاتقهم هذه الانتقادات، وذلك حين هدد مورينيو بمنعهم من إدلاء أية تصريحاتٍ للصحافة قبل مباراة بلباو.
وقال أحد اللاعبين بعد أن ضاق ذرعاً بمورينيو: "حسناً يا سيد، لن نتحدث إليهم، يمكنك فعل ذلك".
ورد لاعب آخر بغضب وفقاً للصحيفة: "أنت لا زلت غاضباً من (إيكر) كاسياس لاعتذاره من تشافي، أما ما فعله بيبي بوضوح في الفيديو فلم يكن شيئاً يذكر يا سيد؟".
في المقابل، حاول القائد كاسياس تهدئة الأوضاع بقوله: "لا يمكننا أن نفقد صوابنا ونبدأ بتوجيه أصابع الاتهام لبعضنا البعض، الصافرات موجهة صوبنا جميعاً، علينا أن نكون متحدين، الفريق والجماهير على حد سواء، فهذه هي الطريقة التي من شأنها قيادتنا لتحقيق النتائج الجيدة".
وأضاف: "علينا أن نوجه عملنا صوب الهدف نفسه إذا ما أردنا أن نفوز بلقب الدوري الإسباني، ارتبط بعلاقة جيدة مع جميع زملائي، وعليكم أن تسألوا صحيفة ماركا عما ينشرونه من أنباء، لا احمل أية مشاعر تجاههم، ولكن عليكم أن تسألوهم عن مقالهم المعني".
وختم بقوله: "لسنا هنا لتأكيد أو نفي ما قالوه، ولا يتوجب بنا أن ننساق وراء هذا الأمر".
يذكر أن الريال تغلب على بلباو أمس بنتيجة 4-1 ليواصل صدارته لليغا بفارق 5 نقاط عن برشلونة الثاني.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
