يعاني ريال مدريد من أسوأ بداية في الموسم على ملعبه خلال القرن الجديد وللمرة الأولى منذ عام 1998، فمن أصل 7 مباريات على ملعبه هذا الموسم، فاز فقط 3 مرات وخسر مرة وتعادل مرتين.
وبالعودة إلى عام 1998، خاض ريال مدريد 7 مباريات أيضاً وحقق الفوز في 3 منها وخسر مرتين وتعادل مرتين أيضاً، وكان ذلك تحت قيادة المدرب غوس هيدينك.
وسبق وخسر ريال مباراتين من أول 7 مباريات في موسم 2005، لكن الفارق أنه فاز في المباريات الخمسة الأخرى.
ويمكن ربط هذا السجل المتواضع لريال في عقر داره بسجل آخر سيء وهو معدله التهديفي المتواضع، حيث لم يٌسجل الفريق سوى 11 هدفاً فقط على ملعبه هذا الموسم.
وتعد هذه ثالث أقل حصيلة تهديفية لريال مدريد في آخر 20 عاماً، الأولى تحت قيادة المدرب خوسيه أنتونيو كاماتشو عام 2004 بـتسجيله 11 هدفاً في 7 مباريات، أما الثانية فكانت عام 2007 تحت قيادة فابيو كابيلو حين سجل النادي 12 هدفاً في 7 مباريات.
عقم بنزيمة، وغياب السلاح الأهم
بخلاف حقيقة أن ريال مدريد لم يستطع استغلال قوته في الضربات الرأسية التي لم يسجل منها حتى الآن، فإن مستوى كريم بنزيمة يظل سبباً في الحالة الهجومية المتواضعة لريال.
فقد سجل المهاجم الفرنسي أسوأ أرقامه الموسم الحالي منذ انضمامه لريال في صيف 2009، بهدفين فقط في 8 مباريات.