دخلت قضية ابتزاز لاعب أولمبيك ليون ماتيو فالبوينا بفيديو إباحي فصلاً جديداً بعدما برأ أحد المشاركين في عملية الابتزاز نجم ريال مدريد كريم بنزيمة مؤكداً أنه لم يكن يريد سوى مساعدة زميله في المُنتخب الفرنسي وأنه لم يكن في أي حالة من الأحوال شريكاً في عملية الابتزاز التي فجرت قنبلة كبيرة في الأوساط الكروية الفرنسية.
وخص مصطفى زواوي أحد الأشخاص المعروفين في الوسط الكروي الفرنسي صحيفة "ليكيب" الفرنسية بحديث مطول عن القضية، أكد فيه أن مهاجم ريال مدريد لم يعلم بالقضية سوى بعد أن علمت بها الشرطة، ونفى أن يكون قد شارك في عملية الابتزاز.
وقال زواوي: "في سبتمبر الماضي، اجتمعت ببنزيمة في مدريد في لقاء عمل، واستغليت الفرصة من أجل الحديث عن فيديو فالبونيا، تفاجأت كثيراً من ردة فعله، فهو لم يسخر منه كما فعل جزء كبير من اللاعبين الذي عرفوا بالقصة، قال كريم لي أن ماتيو قد ينتحر لو انتشر الفيديو، وهو ما جعلني أعرف أن مشاركة كريم في القضية كانت مستحيلة.
كنت اعتقد أنه لا يحب فالبوينا، لكن الأمر لم يكن كذلك، جل اللاعبين الذي علموا بالقصة أرادوا مشاهدة الفيديو، لكن كريم رفض مشاهدته رغم أن كريم زيناتي حثه على الحديث مع ماتيو من أجل أخذ الأمور بجدية، وأخبره كريم بعد ذلك بأن القصة كانت كبيرة وأن زيناتي كان قادراً على حلها".
وأنهى حديثه بالقول: "من الظلم أن يتم اتهام بنزيمة في هذه القضية، فهو عكس مجموعة من اللاعبين رفض مشاهدة الفيديو ولم يطلب نشره كما فعل جزء كبير من اللاعبين الذين لا يحبون فالبوينا، شاهد سمير نصري الفيديو وسخر منه، وبعض اللاعبين الذين شاركوا في اليورو طلبوا مني نشره، لكني لن أفعل ذلك سوى مقابل 3 أو 4 ملايين يورو، أما فالبوينا، فهو شخص بخيل لا يدفع حتى ثمن القهوة التي يشربها".