قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل انطلاق الدوري لعدم وجود الموافقات الأمنية اللازمة لبدء المباريات، كما قال بيان للاتحاد على موقعه الالكتروني أمس.
وقال البيان: "مجلس إدارة الاتحاد تسلم مسؤولياته يوم السبت الماضي وأنه عند مناقشة موقف مسابقة دوري القسم الأول تبين عدم وجود الموافقات الأمنية اللازمة لبدء المباريات".
وأضاف: "خاطب رئيس الاتحاد وزارة الداخلية للحصول على الموافقة الأمنية، ولكنها لم تصل. لذا قرر مجلس إدارة الاتحاد" تأجيل موعد بداية دوري القسم الأول".
ويخشى كثيرون من قيام جماعات الآلتراس من مشجعي كرة القدم في مصر باقتحام المباريات بالقوة لمنع إقامتها.
وهي أعلنت معارضتها لانطلاق الدوري قبل القصاص لضحايا حادثة بورسعيد التي سقط فيها 74 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي في الأول من شباط الماضي في أحداث عنف في مدينة بورسعيد الساحلية، وما زالت المحاكم تنظر في القضية حتى الآن.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، اقتحم شباب الآلتراس مقر الاتحاد المصري وتدريبات فريق الأهلي، بالإضافة إلى استديوهات القنوات الفضائية الرياضية في ضواحي القاهرة.
وسبق أن قرر الاتحاد المصري تأجيل انطلاق الدوري المصري من 17 أكتوبر إلى 17 أكتوبر الحالي، بعد التنسيق بين الجهات الأمنية والأندية المصرية وحتى توفق الأندية اوضاعها ودراسة إمكانية حضور الجماهير للمباريات.