ما هو أفضل وقتٍ لممارسة التمرين؟

تاريخ النشر: 07 يوليو 2011 - 09:40 GMT
البوابة
البوابة

بفضل الكثيرون الخروج للهرولة أو المشي في وقتٍ مبكرٍ صباحاً، فيما يرتاح آخرون في ممارسة نشاطاتهم البدنية بعد الظهر، ويختار البعض التدرب مساءً، فأي الأوقات هو الأفضل للتمرين من حيث حرق السعرات الحرارية؟

الحقيقة أن الدراسات لم تكشف عن أي اختلافٍ ملموس حيال الوقت الأفضل للتدريب، أو أن النشاط البدني في فترةٍ محددةٍ من النهار يعمل على حرق سعرات حرارية أكثر، إلا أن الوقت الذي تختاره لتدريباتك يؤثر بشكلٍ كبير عليك من ناحيةٍ نفسية.

ويؤكد الخبراء أن أهم شيء هو اختيار فترةٍ محددةٍ من اليوم يمكن للمتدرب الالتزام بها باستمرار، حتى يصبح التدريب أحد عاداته اليومية.

الساعة البيولوجية:

يحدد إيقاع الساعة البيولوجية في كل إنسان ما إذا كان الشخص يفضل الليل أو النهار، ولا يمكن تغيير الكثير حيال هذا الأمر.

ويتحكم دوران الأرض خلال الـ ٢٤ ساعة بالساعة البيولوجية لدينا، مؤثراً بصورةٍ مباشرةٍ على ضغط الدم، حرارة الجسم، نسبة الهرمونات، ودقات القلب، وجميعها عوامل تلعب دوراً مهماً في استعداد الجسم لممارسة التمرين.

ويفضل الخبراء الاعتماد على الساعة البيولوجية وطبيعة أجسامنا في اختيار الوقت المناسب للتدريب، إلا أن ارتباطنا بعوامل خارجية أخرى قد يؤثر على ذلك مثل العمل والالتزامات العائلية وما إلى ذلك.

التدريب الصباحي:

إذا كنت تواجه مشكلة في الالتزام بالتمرين، يرى الخبراء أن أفضل وقتٍ لك لممارسته هو الصباح. إذ يتمكن المتدرب بذلك من إنهاء نشاطه البدني قبل الانغماس بمهامه اليومية الأخرى.

وفي حال قررت التدريب مبكراً، تأكد من أن تكون فترة إحماءك جيدة، إذ تكون درجة حرارة الجسم أقل صباحاً مقارنةً بالفترات الأخرى من اليوم.

تجنب الأرق:

يعاني الكثيرون من مشكلة الأرق لدى محاولتهم النوم ليلاً، وتأتي هنا أهمية الاعتياد على الخلود للنوم في وقتٍ مبكرٍ قبل الشعور فعلياً بالنعاس، فذلك يهيىء الجسم للدخول في مرحلة الاسترخاء والراحة المناسبة للنوم بصورةٍ أسرع من خلال خفض عدد دقات القلب والوصول إلى درجة الحرارة المناسبة.

مع الأخذ بعين الاعتبار أن التمرين وتناول الطعام في ساعاتٍ متأخرةٍ يعيق النوم بصورةٍ ملحوظة.

التدريب في فترات أخرى من اليوم:

يرى بعض الخبراء أن ممارسة النشاط البدني في فترات ما بعد الظهر والمساء اسهل نفسياً، نظراً لعدم الحاجة لمقاومة اغراءات النوم مقارنة بالتدريب الصباحي، إذ يكون الجسم قد اعتاد على التحرك في ساعات ما بعد الظهر.

وإذا فضلت التمرن بعد الغداء، فاحرص على أن يكون ذلك بعد ٩٠ دقيقة من تناولك للوجبة حتى يتم الهضم بصورته المثلى.

 

حسام عدنان البني

يسمح بنشر المعلومات المذكورة شريطة ذكر المصدر.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.