أحب الأعمال إلى الله في رمضان ما هي أفضل العبادات في رمضان أعمال الرسول في شهر رمضان رمضان شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجريّ، يسبقه شعبان ويليه شوال، ويمثّل الصوم في هذا الشهر الفضيل أحد أركان الإسلام.
رمضان شهرٌ تطيب فيه القلوب، ومع أول ليلةٍ من لياليه تعمّ السكينة في كلّ مكانٍ، يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ: صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ)، وفي هذا النداء فرصةٌ للتائبين الطامعين برضا الله -تعالى- والتلذّذ بمناجاته، فقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- إذا دخل شهر الصيام أقبل على مسجد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فلا يزال قائماً فيه يُصلي حتى يطلع الفجر، كما كان لا يُفطر إلّا مع اليتامى والمساكين، وكان للسلف الصالح في شهر رمضان عنايةٌ كبيرةٌ بالقرآن الكريم، فيُقبلون عليه تلاوةً وتدبراً وحفظاً، فهذا مالك بن أنس -رضي الله عنه- كان كثير الذهاب إلى مجالس العلم، فإذا دخل رمضان فرّ من مجالس العلم إلى كتاب الله.
أعمال الرسول في شهر رمضان
- الصيام: حيث أضاف الله -تعالى- الصيام لنفسه، ولم يُطلع عباده على أجره، كما للصائم فرحتان؛ فرحةٌ عند فطره، وفرحةٌ عند لقاء الله تعالى، ولا ينحصر الصيام بالامتناع عن الطعام والشراب كما هو حال أغلب الناس، فالصيام يشمل على صيام جميع الجوارح عن المحرّمات، فعليه أن يحفظ بصره، وسمعه، ولسانه، وسائر جوارحه عن كلّ ما يُغضب الله تعالى.
- قيام الليل: يُحسن بالمؤمنين التزوّد من قيام الليل في رمضان، فقد حرص النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عليه، وكذلك صحابته من بعده.
- الصدقة: فقد عُرف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجود والكرم، فكان كالريح المُرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان، وللصدقة صورٌ كثيرةٌ؛ منها: إطعام الطعام، وتفطير الصائمين خاصةً الفقراء والإخوة الصالحين؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا).
- قراءة القرآن الكريم: حيث يُستحبّ الإكثار من قراءة القرآن في رمضان، فقد كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يختم القرآن كلّ يومٍ مرّةٍ في شهر رمضان، ومن السلف من كان يختمه كلّ ثلاث ليالٍ، ولم تكن قراءتهم خاليةٌ من التدبّر، بل كانت تزيدهم إيماناً وخشيةً من الله تعالى.
- البقاء في المسجد إلى طلوع الشمس: فقد كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إذا صلّى الفجر لم يُغادر المسجد إلى حين طلوع الشمس، ويجدر بالمسلم الاقتداء بالنبي، وتحصيل الأجر من الله.
- الاعتكاف: ويشتمل الاعتكاف على العديد من الطاعات؛ منها: تلاوة القرآن الكريم، ومناجاة الله تعالى، والاعتكاف وهو لُزوم المسجد والإقامة فيه والعبادة؛ للوصول الى رضا الله تعالى، والاعتكاف سنةٌ عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وينتقل الحكم إلى الوجوب في النذر.
- صلة الأرحام: فقد ربط الله -تعالى- طول العمر وسعة الرزق بصلة الرحم، كما أنّها من أعظم الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام، وحذّر من عدم القيام بها. الإكثار من ذكر الله تعالى: والذكر من أيسر العبادات المُوصلة إلى رضا الله تعالى، مع الحرص على الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وعند الإفطار.
جهاد الرسول في رمضان
يعتبر شهر رمضان المبارك في حياة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- شهر الجهاد؛ والمقصود هُنا الجهاد الذي يشمل قتال غير المسلمين؛ بقصد إعلاء كلمة الله -تعالى-، ومن الأحداث والمعارك التي خاضها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في شهر رمضان غزوة بدر، وكانت في السنة الثانية من الهجرة، وهي من أهمّ المعارك التي خاضها بنفسه، وسَمّاها الله ب(يوم الفرقان)، ونَصر فيها نبيّه، وعباده المؤمنين نصراً عظيماً، وفي شهر رمضان من السنة الثامنة من الهجرة كان فتح مكة، وتحطيم الأصنام، ودخول أهلها في دين الله أفواجاً، وقد هيّأ هذا الفتح لانتشار الإسلام خارج الجزيرة العربيّة.
جهاد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان: غزوة بدر - فتح مكة: فإن شهر رمضان في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - هو شهر الجهاد والنصر. وفي هذه الرسالة ذكر نوعٍ من أنواع جهاد النبي - عليه الصلاة والسلام - في رمضان، وهو: جهاد الكفار لإعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه، وهو يتمثَّل في غزوة بدر - وفتح مكة.
إفطار النبيّ وسحوره في رمضان
وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يتسحر ثم يخرج الى الصلاة، فعند أحمد عن بلال قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أوذنه بالصلاة، وهو يريد الصيام فشرب ثم ناولني وخرج الى الصلاة). ... ومنها: أنه عون على الصوم، كما جاء عن ابن عباس عند ابن ماجة: (استعينوا بطعام السحور على صيام النهار، وبقيلولة النهار على قيام الليل).
اعتكاف الرسول في رمضان
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام, فلما كان العام الذى قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يوما – رواه البخاري. ... فترك الاعتكاف ذلك الشهر, ثم اعتكف عشرا من شوال. والخِباء: هو خيمة صغيرة.
تهجُّد الرسول وقيامه في رمضان
حُكم صلاة التهجُّد ودليل مشروعيّتها: صلاة التهجد سُنّة؛ حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ).
الدعاء الذي لا يرد في رمضان
أدعية لاستقبال شهر رمضان المبارك