يعلق طارق على خطاب الرئيس المصري الأخير لشعبه فيقول:
"لن نستطع أن نقول بغير صفة الوقح على خطاب الرئيس المصري في البارحة , فقد اطل (...) الثمانيني بشعره الأسود المصبوغ وقد أخفى طاقمه الطبي من خلفه و تستر بالعلم المصري ليخفي قبح وجهه و روحه , اطل ليعلن انه باقي حتى نهاية [ويلاته ] و ليس ولايته ولن يترشح لرئاسة أخرى , وبدأ يمنن الشعب المصري بانجازاته وما سوف يفعل بعد ثلاثين عاما من قهر هذا الشعب وسرقة أمواله العامة , اطل ليقول انه عين نائب للرئيس لكي يقول للشعب انه ابنه جمال لن يكون خلفه من بعده".
ويتابع:
"ولكن أوقح ما جاء في خطاب هذا الطاغية هو إعلانه بالفم الملآن أن لم يكن [ طالب لسلطة أو جاه ] والأوقح من ذلك أن طلب شهادة الشعب المصري على ذلك , وكأن عينيه لم ترى ملايين المصريين في شوارع القاهر والإسكندرية والسويس وحتى اصغر قرى الصعيد التي أكلها الخوف والفقر والجهل منذ ثلاثين عاما".
أما مش عارفة بس نفسي أعرف فتقول:
"أهم شيء حصل الكام يوم اللي فاتوا ... إني غصب عني – من كتر تكرار مشاهدة الفضائيات – إضطررت أحب الريس
ماعرفتش أقاوم ... أو بمعنى أدق قاومت لحد ما أستسلمت
لقد استمعت لإنجاز طيران 73 على مدار ال 24 ساعة
والحروب التي جنبنا إيها الريس
وحكمته كربان سفينة ناجية ناجحة ولا تيتانك زمنها
إخواني ... أنا أحببت حسني مبارك حتى إشتريت له دبدوب وغلفته كي أعطيه له في سبتمبر
بدلا من أن أطالب بمحاسبته على "التكلس" على السلطة
إخواني أنا في حالة حب إجبارية أصابتني في مقتل وأنا أجلس في حظر تجول
وأنا مثلي مثل الرجال أمسك سكين وشومة مصنوعة من غصون الأشجار خوفا من بلطجة منظمة مازالت أصدائها تحت منزلي حتى فجر اليوم
لم يترك لي إلا الفضائيات المصرية الخاصة التي ملئت سمعي وبصري ونفذت إلى قلبي بحب الحبوب".
توجه أسماء علي رسالة إلى الرئيس:
"لقد اعتقدتَ أن الداخلية و كلاب العادلي هم من يحمونك من ثورة الشعب, لكنك لم تعرف أن من يحميك هو صبر هذا الشعب العظيم, ذلك الشعب الذي حاولتَ اقناعهُ بأنك الأب الحارس لهم, لكننا شعبٌ جميعنا أبناء رجال حقيقيين و ماكنتَ يوماً أباً و لم نكن يوماً نرضى بأن تكون, لقد عاملتَ هذا الشعب بما لا يليق بأبطال هم خير جنود الأرض , و لقد عاملناك بما يليق بصبر أيوب, لكن الصبر و كرم الأخلاق نفذَ منّا و تحرك الشعب في مصر كلها و هم يرددون سلمية .. سلمية _ لكنك لم تردها سلمية".
وتؤكد:
"لن تنطلي على مصر خطة انسحاب الأمن و نزول البلطجية لترويع الآمنين, البلطجية من الداخلية و الجميع يعلم ذلك, كفاك تدميراً .. لسنا لعبة في يديك و حينما شعرت بأنها ستؤخذ منك ,قررتَ تدميرها".
