بعد مواصلته العروض المتواضعة للشهر الثالث على التوالي، يبدو أن شهر العسل قد انتهى بين نجم كرة القدم البرازيلي الشهير رونالدينيو وناديه فلامينغو البرازيلي وأن موسمه مع الفريق قد انتهى بالفعل قبل النهاية الفعلية للموسم.
ففي وسط الإشاعات والجدل الدائر عن إمكانية انتقاله الى نادي باناثينايكوس اليوناني والتراجع الواضح في مستوى اللاعب على مدار الأسابيع الماضية، بات رحيل رونالدينيو عن صفوف فلامنغو مسألة وقت.
وبعد بدايةٍ هزيلةٍ له مع الفريق هذا الموسم، استعاد رونالدينيو بعض بريقه وتألق بشكلٍ واضحٍ حتى أغسطس الماضي مما أقنع المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي بفتح الباب مجدداً أمام عودته لمنتخب بلاده.
ولكن مستوى صانع ألعاب غريميو باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان السابق تراجع مجدداً في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى عادت صافرات وعبارات الاستهجان ضده في مدرجات الاستاد خلال مباريات الفريق، خاصة مع انتهاء آخر مباراتين خاضهما الفريق في الدوري البرازيلي بالتعادل السلبي.
واعترف رونالدينيو بأنه لم يقدم العروض المنتظرة منه في الأسابيع الماضية. كما يشير البعض إلى أن السهرات والاحتفالات التي دأب اللاعب على المشاركة فيها لعبت دوراً كبيراً في ذلك حيث تؤثر سلبياً على حالته البدنية بشكلٍ كبير.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.