صاحب مدونة بزلميط يقدم دليلا للنجاح في الجامعات الأردنية. يبدأ بسؤال للقارئ في تدوينة بعنوان: "دليلك للنجاح بالجامعة":
" هل انت زلمة؟ عفوا قصدي هل انت زلمة بالجامعة؟ هل الأمور خرجت عن السيطرة وشكلك رح تحمل مادة هذا الفصل!؟ هل انت سنة رابعة ومش عارف تتخرج؟ …. الاااان الحل اصبح بين يديك … دليلك للنجاح بالجامعات الأردنية سيساعدك بوضع الدكتور بجيبتك الصغيرة و يضمن لك النجاح".
أربعة أساليب يقدمها المدون للنجاح، أولها يبدأ "بفيتامين واو" أو الواسطة، فكلما " جبت واسطة اكبر كل ما حصلت على علامة اكبر". أما الأسلوب الثاني فهو المؤهلات الجسدية، ويعني به محاولة استمالة الأساتذة الذكور في حالة الطالبات الإناث والعكس أيضا!! كمثال على ذلك " ففي حالة كان دكتور (يعني زلمة) وكنتِ طالبة، فهنا يعتمد على نسبة صفات (النسونجية) عند الدكتور فإذا كان الدكتور من درجة نسونجي عتعوت فان كلمة طالبة تكفي، أما اذا كان نسونجي مزاجي فيجب على الطالبة ان تكون جمـــــــــل ومن الآخر".
ويمكن للطالب أن يهز ذنبا للأستاذ أيضا كأسلوب ثالث :" ويجب عليك اظهار النخوة العربية الأصيلة عند رؤية الدكتور في الباص فيجب عليك الدفع يا كبير، حتى لو عمل الدكتور حاله مابده،واذا رأيت الدكتور يمشي عاتلا كتبه فيجب اظهار المروءة فيجب عليك ان تعتل يا كبير". ويحذر صاحب المدونة من الأسلوب الأخير هو : ما من محبة إلا من بعد عداوة، ويشرح ذلك بقوله: " لأنه يحتاج مهارة عالية من هز الذنب وزيارات مكثفة على مكتب الدكتور ومشاركة مكثفة بالمحاضرة" ويستطرد: "يظهر هذا الأسلوب نجاحة في حالة وقوع سوء تفاهم مع الدكتور، فيجب عليك التحلي بالصبر وتغيير الصورة تدريجيا على مدى الوقت المتبقي لإمتحان “الفاينال”".
أما الخطة البديلة للنجاح في الجامعة في حال فشلت جميع الخطط السابقة فهو:" انك تدير بالك على دراستك وسيبك من كافتيريا الجامعة وسيبك من كش البنات وتزبيط الحمام".
مدونة لمحات السورية تقدم لنا تفسيرا لبعض المصطلحات المحلية، والتي تحمل معنى لا يبدو واضحا للقارئ العادي من الوهلة الأولى. في تدوينة بعنوان: "قاموس محلي"، نطالع تعريفات لمصلحات مثل اللجنة والخطة. فاللجنة عبارة عن: "مجموعة ما ، تنتدبها جهة ما ، لإداء مهمة ما .. لا يستطيع المواطن العادي أن يلحظ إي نتائج حقيقية لهذه المهمة على أرض الواقع .."؛ أما الخطة ذات العلاقة باللجنة فهي: " هي ما تتبعه اللجنة السابق تعريفها ، وتوحي عادة بالزمن البعيد ، فقد لا تشهد أنت أو أولادك تنفيذها ، وترتبط معها بشكل "وثيق الصلة "، سين التسويف ومصطلح مجازي " القريب العاجل ".
تضيف المدونة بأن مصطلح النقد البناء يقابل "الصمت" وإلا فأنت خائن أو عميل، أما الحرية المسؤولة فهي حرية المديح؛ وتختم المدونة القاموس المحلي بمصطلح أخير:" المصلحة العامة : كائن غيبي لا يستطيع أيا كان إدراكه بملكاته المحدودة والمتواضعه".
تتحدث مدونة كوفية لصاحبتها الفلسطينية المقيمة في الإمارات عن حرائق جبل الكرمل التي نجحت إسرائيل أخيرا في السيطرة عليها وتدعوها بالنكتة الصغيرة.
تقول المدونة أن مناشدة إسرائيل لدول العالم من أجل تقديم المساعدة للقضاء على الحرائق التي أتت على ألفي دونم وتسببت في حرق أكثر من مليون ونصف شجرة أمر مقبول تماما في نظرها. ولكن النكتة في رأيها تأتي من المساعدات التي قدمتها مصر والأردن.
" أنا لست ضد إرسال أي طائرات ولا أية مساعدات شيء طبيعي أن تقوم بريطانيا مثلاً بإرسال مساعداتها، الموقف إنساني قبل كل شيء هنالك العديد من الفلسطينيين والأبرياء الذين يسكنون في هذه المناطق، ولكن " النكتة " في الموضوع هو قيام كل من الأردن ومصر بإرسال طائراتها وقوات دفاعها المدني للمساعدة في إخماد النيران".
تتابع كوفية شرح النكتة الصغيرة:
" في حين أن الأردن عانت من العديد من الحرائق البشعة في فترات قريبة لم تستطع أخمادها وقد توجهت أصابع الاتهام في ذلك الوقت إلى أن الصهاينة هم من تسببوا في افتعال الحرائق تلك. كما أن مصر عملت على إرسال طائرات لإخماد الحريق والذي يجعلني أتساءل كأي مشاهدة عربية للأحداث عن ماهية تلك الطائرات، أهل يتم استعمال تلك الطائرات في إطفاء الحرائق في مصر ؟".
تتساءل كوفية أين كانت هذه الطائرات وقت الحرب على غزة؟ ولم لم تهب لنجدة الشعب الفلسطيني وقتها؟
" أين كانت هذه الطائرات خلال حرب غزة؟ لماذا لم يتم إرسال قوات عربية للدفاع عن غزة في ذلك الوقت ؟ وربما يتذكر المعظم الأمور الفظيعة والظالمة التي مارستها مصر خلال حرب غزة في إغلاقها للمعبر ومنعها من وصول المساعدات، كم من طفل توفي جراء هذا الأمر؟ كم من رضيع مات جوعاً؟ كم من أم حرمت من أطفالها؟".
وتسخر المدونة في الخاتمة من أحد مدوني دعاة السلام الذي كان يظن أن عداوات اسرائيل لن تدفع أحدا إلى مد يد العون لها ولكن ما حدث: "كان مثيراً للضحك لأن إسرائيل حتى وإن ألغت فلسطين فالعرب سيقدمون لها المساعدة".
