حفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون 2011 يوم 3 أبريل

تحت رعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكرم هيئة دبي للثقافة والفنون، للسنة الثانية على التوالي، الأفراد والمؤسسات ممن قدموا مساهمات بنَّاءة، ولعبوا دوراً في إثراء الحركة الثقافية والفنية في دبي. وتسلط الضوء على جهودهم ودعمهم المستمر للقطاع، وذلك عبر الدورة الثانية من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون". وتعد الجائزة التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه باطلاقها في 2009 مبادرة رائدة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي. 

سيتم تقديم الجوائز خلال حفل خاص تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، ويعقد يوم 3 أبريل 2011. وتقدَّم الجائزة في أربع فئات هي: داعمو الفنون المتميزين، وداعمو الفنون، ومساندو الفنون وأصدقاء الفنون، تقديراً للمساهمات المالية والعينية التي قدمها داعمو الفنون لمختلف مجالات الفن والثقافة خلال عام 2010. 

ولفت سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقاقة والفنون"، إلى أن إطلاق الدورة الثانية من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون" قد قوبل باهتمام واسع من قبل داعمي الفنون المخضرمين والجدد على حد سواء. وقال النابودة: "لعب داعمو الفنون دوراً محورياً في حفز العديد من المبادرات الجديدة التي أطلقت في مجالات الفنون البصرية والأدب وفنون الأداء والسينما خلال عام 2010. ولا شك بأن جهود الداعمين، الذين غالباً ما يبقون بعيدين عن الأضواء، تشكل ركيزة أساسية تثري جهود دبي الرامية إلى ترسيخ ملامح هويتها الثقافية الفريدة". وقد عملت الهيئة على توفير خدمات إلكترونية من خلال موقع خاص بالجائزة ضماناً لتوفير المعلومات الكافية وسهولة التقدم للترشيح. 

شهدت دبي في الفترة الماضية العديد من الأنشطة الثقافية كان آخرها معرض "آرت دبي" إضافة إلى معرض سكة الفني الذي أطلقته "دبي للثقافة"، ونجحت المدينة في التأكيد على مكانتها الرائدة كمنطلق للفعاليات الفنية والثقافية المتميزة من خلال مبادرات مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الخليج السينمائي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، ومهرجان دبي لمسرح الشباب وغيرها. 

يذكر أن "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون" كرمت عام 2010 أكثر من 50 فرد ومؤسسة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركات العقارية ومؤسسات التمويل والمصارف وشركات الضيافة والسياحة والسفر، ممن قدموا مساهمات مالية للحركة الثقافية والفنية في دبي وصلت قيمتها الإجمالية إلى نحو 250 مليون درهم إماراتي، عن الفترة الممتدة بين عامي 2007 و 2009.