جون ماكين يصف الثورات العربية بأحداث جذرية وزلزالية بإمكانها تغيير العالم بأكمله في مجلة كايرو ريفيو للشئون الدولية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 أبريل 2011 - 12:23 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في حوار له لمجلة كايرو ريفيو للشئون الدولية Cairo Review of Global Affairs التي تصدرها كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، صرح السيناتور الأمريكي جون ماكين أنه يتعين على الولايات المتحدة مساندة الثورة الليبية، وسحب الثقة من الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم دعم هائل لجهود مصر من أجل الديمقراطية. كما وصف الثورات التي تجتاح الشرق الأوسط بأنها "أحداث جذرية وزلزالية بإمكانها تغيير العالم بأكمله

و صرح ماكين أن مصر هي "قلب وروح العالم العربي" وأن "ما يحدث هنا في مصر له عميق الأثر على باقي العالم العربي، بل العالم بأسره." كما أضاف "علينا أن نصب معظم سياسات الأمن القومي الأمريكي والمساعدات الأمريكية والدعم الأمريكي على مصر." كما قال أن المشير محمد طنطاوي يتعامل مع الوضع في مصر "بطريقة جيدة جداً حتى الآن" لكنه علق أن الجيش "يسير على خيط رفيع ما بين محاولة الحفاظ على النظام والاتهام بالقمع."

في حواره الذي أتى بعد لقائه بالثوار في بني غازي، ناشد ماكين الرئيس باراك أوباما أن يعترف بالمجلس الانتقالي الشعبي الليبي، وأن يقدم دعم جوي أقوى وكذلك أسلحة وتدريبات للثوار الليبيين المقاتلين. كما قال أنه عارض إرسال قوات حربية إلى ليبيا لأنها "ستُعتبر في أجزاء أخرى من ليبيا غزو أمريكي آخر."

وأضاف ماكين، الجمهوري المرموق في لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، أن الوضع الحالي في ليبيا "يبعث برسالة إلى الديكتاتوريات العربية، مثل بشار الأسد وغيره، أنه بإمكانهم البقاء في السلطة من خلال قتل المزيد من الناس." ولم يسترسل ماكين، أحد أقوى مؤيدي الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، في الحديث عن الشأن السوري، لكنه قال "أعتقد أن الوقت قد حان لإعلان أن الأسد فقد شرعيته بعدما ذبح شعبه. أعتقد أن علينا الاعتراف بأنه يقوم بممارسات بشعة وعلينا وقفه بأي طريقة. لا يجب أن نتمسك بأوهام أنه إصلاحي، فهو ديكتاتور شرس كوالده تماماً."

وأضاف ماكين أن الثورات العربية تحتاج إلى "إلحاح مستمر للوصول لمفاوضات ناجحة بخصوص الشأن الفلسطيني الإسرائيلي." كما أشار أنه قلق بشأن الانتخابات في بلدان عربية محددة من أن يتم استخدام العصبيات لدعم المواقف المعادية لإسرائيل، مما قد يضر بالسلام في هذا الجزء من العالم.

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن