يبدو أنّ القضية الفلسطينية لم تفقد بريقها فقط، بل ان بعض العرب بدأوا بالتهاون بأقل ما يستطيعون فعله لها، فمع حملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، قام عدد من الشبان بالمدافعة عن شرائها لسوء المنتج العربي وجودة المنتج "الاسرائيلي".
انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها جملة مبهمة المعنى عن " الاعتذار عن عدم بيع المنتجات الاسرائيلية" وقد فهمها البعض على انها امتناع عن المقاطعة، مما أعاد سؤال المقاطعة للظهور في صفحات العالم الافتراضي.
بعض المتابعين تحدثوا عن أن المقاطعة غير واردة، فكيف تتم مقاطعة المزروعات، والمياه "الاسرائيلية" تصل من الاردن. البعض تحدثوا عن أن مثل هذه الجمل التي يضعها الباعة ليست إلا متاجرة بالقضية الفلسطينية، فبدلا من التفاخر بعدم بيعها لماذا لا يقوم بخفض سعر المنتج المحلي.
مصدر الصورة: الناشط الأردني في تويتر : مأمون أبو طويلة Mamoonat@
هذه بعض آراء المتابعين في الموضوع:
Mazin Farrayeh: اشكرك ، من يريد ان ينافس اسرائيل ينافسها في ثقافة البناء وليس الهدم بدل ان نقاطع سلعه نحن بحاجتها ازرع سلعه بجودتها واصنع سلعه تتفوق عليها واجعل شارعك انظف من شارعه ليأتيك السائح وهذب اخلاقك واجعلها الطف من اخلاقه وكن صادقا ومخلصا ليحترمك العالم
Nader Nadier: معترضين كثير على بندورة اسرائيل ؟ طيب و الخبز قمح امريكي , والثياب تركي, والكهربائيات صيني , اذا الشماخ انجليزي. لنصير نزرع اكلنا اول شي بعدين منعترض . المزارعين بهاذه البلد محاربين لشو منستغرب انه الطماطم صهيونية, لعاد لو تعرفو الخيار من وين بيغمى عليكم
Ameen Altahan: الموضوع مابختصر على الخضار .... لا ننسى اتفاقية وادي عربة ومياهنا التي تسقي تلك الخضار والفاكهة ..
Ali Mwafaq Moh'd Sobhi: طريقه جديده لجذب المستهلك
Mazin Farrayeh: لا يبيع بضاعة اسرائيل لكنه يبيع المواطن في سبيل زيادة ربحه
Wedad Obeidat: كﻻم سليم ميه بالميه يجب ان يعرف المستهلك مصدر المنتجات التي يشتريها ويقرر . ....اما من يدعو الى مقاطعة المنتجات اﻻسرائيلبه فيجب عليه ان يسعى في البدايه الى ايجاد منتجات تنافس ما يستورد من اسرائيل فاذا اردنا ان نحارب ونقاطع المنتجات اﻻسرائيليه فيجب ان يكون باستيراد او انتاج منتجات بديله عالية الجوده تنافس بل تفضل على المنتجات اﻻسرائيليه . ﻻ ان يغرقوا اﻻسواق بمنتجات رديئه ﻻ بيستفيد منها احد واﻻكتفاء بالعزف على مشاعر المستهلك بمقاطعة البضائع اﻻسرائيليه فهذا لن يجدي ومن سيدفع سيتجه للمنج اﻻفضل وهذا حقه .
Waleed Saad: ياعمي افضل بضاعة هي الاسرائيلية والأمريكية عن تجربة وبضاعة العرب اغلبها تعبانة والسبب ان العرب ماديين ولايهمهم سوى المادة والطمع بالأساس وابسط شي على طمعهم تلاحظ في رمضان والأعياد تزداد الأسعار بالاضعاف عكس أوربا وأمريكا تماما حيث يقومون بعمل تخفيض للاسعار ليتساوى الجميع في هكذا مناسبات.. هذه هي إنسانيتنا وهذه هي إنسانيتهم
بلال ندى: بس تصير منتوجاتنا بنصف جودتهم ببطل اشتري غير هيك مستمر على شرائها اقل ما فيها الي بحصدهم فلسطيني بشتغل بمزرعه ليطعم اهله ليش ما اساعده غير هيك حرروها وفكونا من التنظير الي ما اله نهايه
Zain Talafha: هو قصده انه هو ما بتعتذر لانه ما ببيع منتجات اسرائيليه بلمشرمحي انه لو تموتو ما بستورد منكم يا اسرائي
Ehab Khammash: هذه مشكله كبيره جداً يا سيدي ،،، وهي أن تكون اﻷمه لا تفهم لغتها !!!يا جماعة الخير ،،، إفهموا المكتوب بشكل صحيح !!!
Saja Sameeh Radi: ما هو ما ضيع العرب إلا العرب نفسهم احنا مصيبة نتسمم بس عادي جدا الفلسطينين اللي بالداخل يموتو برصاص احنا دافعين ثمنه
Hanan Salah El-dden: بعرفش كيف إنسآن بيقدر يحط لقمة يهودية بتمو ,,و الله مآ بعملهآ لو مآ ضل غيرو ترآب ينأكل
Nashmeyah Ammari: من اسرائيل ومن جهنم المهم رخصوا الاسعار للمواطن
Presenter Hilana Shammas: ما وقفت عالخضار والفواكه ..لاتنسى انه مصدر المياه المغذي لها أردني بامتياز!
Balqees Jaafreh: بس شوف بندورة المنتج المحلي بالصورة ! لا منظر ولا محضر
إقرأ أيضاً:
المنتجات التركية؛ مقاطعتها موقف وطني وشرائها واجب ديني!
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا
