يكشف مقطع فيديو نشر في اليوتيوب، عن عملية اقدام مسلحين مجهولين ينتمون الى تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية على اعدام ثلاثة من سائقي شاحنات في غربي العراق. ويقوم المسلحون كما يبين مقطع الفيديو الذي يمتد لـ 11 دقيقة، بإيقاف ثلاث شاحنات على الطريق السريع الرابط بين مدينة الرمادي والحدود السورية، المسلحون يجعلون السائقين يترجلون من الشاحنات، ويبدأ تحقيقٌ معهم عن عدد ركعات الصلاة..وتقوم بقتلهم بعد ذلك لعدم معرفتهم عدد الركع وبرر المسلحين القتل بأن هؤلاء الثلاثة من النصيرية، الأقلية السورية التي انتهكت "حرائر المسلمين"، وقد لاقى الفيديو العديد من التعليقات المتضاربة:
- كفاكم حرب على الإسلام اتقوااللهالرسول الكريم قدوتنا كان يزور جاره اليهودي مع أن اليهودي يضع له الأذى في الطريق
- المقطع مؤلم، لا أدري مالفرق بينهم وبين كلاب بشار. أراح الله الشعب السوري منهما عاجلا غير آجل.
- كيف يقتلونهم وهم عُزّل .. ولم يثبت يقيناً انهم يوصلون السلاح او اي امداد لبشار !
- في عقائد اهل الإسلام الصحيحة انه لا يجوز قتل النفس الا بسبب حتى ولو لم يكن مسلما
- مازلنا الافضل بتحريف الحقائق وتوجهيها حسب ادمغتنا!الحقيقه واضحه ولا تحتاج لشرح تم قتلهم لاسنادهم جيش بشار فقط
- حتى لو قلنا أن هنالك من النصيرية من يقتل الأطفال، ماذنب النصيري سائق الشاحنة؟ (ولا تزر وازرة وزر أخرى)
- محمد (ص) كان أحوج إلى نشر العلم والفضيلة منه إلى القتل والمحاربة، ولذلك جعل فدية أسرى بدر تعليم الصبيان
- رغم القهر والدم وهمجية الطرف الآخر.لكن أخلاقنا وديننا يأبى قتل الناس الأبرياء . آن كانوا أبرياء فلا يجوز قتلهم
- لمآذا ركبوا الشاحنات؟ ﻷجل ان يأتوا بمدد من القنابل المتفجر ويمزقوا بها اجساد الشيوخ الركع وﻷطفال الرضع
- في فتوحات المسلمين كانوا يتقاتلون بالنهاروبالليل يقدمون لبعض العشاءبالليل! متخيلين سماحة الاسلام؟إقرأ لقدواتنا
- لم يقتلوا لأجل عدد الركعات لم يصل المجاهدين لهذا الفكر الذي وصلتم له تم تصفيتهم لأنهم من الجيش بشار
- أولا القتل للمقاتل وليس البرئ الذي يبحث عن رزقه ثانيا تصوير القتل تشويه للإسلام ودليل على حب الانتقام فقط
- حتى في المعارك كانوا يبعثون الرسل للتبليغ والتحذير...حرام قتل العزل الآمنين حتى لوكان كافر،،
- قتلهم حرام وبشع ومروع،،،،الإسلام دين رحمة ....قست قلوب البشر!!! كرهت نفسي وانا أشوف الواحد يقتل بدم بارد
- هذا عمل مشين ولا يعتبر جهاد بل هو ارهاب ولو كانوا على صواب لكانوا في ارض القتال وليس على العزل بقتلهم بدم بارد
- الى متى هذه الدموية والقتل !! وكأن في قلوبنا وحوش متعطشه للدم فلتكف كل طائفة ابنائهاعن اقتتال الاخرى
- في اعتقادي انهم ليسوا مسالمين فهم يقودون الشاحنات على طريق سوريا الدولي فاظن انهم في خدمة جيش بشار
- شواحن نقل في زمن حرب؟ يعني تتوقعون وش ينقلون؟
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا
