في الذكرى الثانية لاستشهاد خالد سعيد: الجلادون في مواجهة الثورة

تاريخ النشر: 07 يونيو 2012 - 08:14 GMT
الذكرى الثانية لاستشهاد خالد سعيد
الذكرى الثانية لاستشهاد خالد سعيد

صادف يوم أمس السادس من يونير الذكرى الثانية للشهيد خالد سعيد شهيد قانون الطوارئ وأحد مفجري الثورة المصرية، وقد قام العديد من النشطاء والثوار بالاحتفال بهذه الذكرى وكتب المدون المصري عمر سليم تحت عنوان الجلادون في مواجهة الثورة يقول:

"نستقبل فى هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد خالد سعيد على يد عدد من مخبري وزارة الداخلية فى أحد شوارع مدينة الإسكندرية، ذلك الحدث الذى كان له بالغ الأثر على ظهور العديد من الحركات الشبابية المطالبة بالتغيير، الأمر الذى مهد لاندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير بعد ستة أشهر من استشهاد خالد. نستقبل الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده فى خضم موجة ثورية عارمة جديدة اندلعت عفوياً عقب صدور أحكام القضاء بتبرئة من قتل الآلاف من أبناء الشعب المصري، الأمر الذى بدد أحلام أهالى الشهداء وجموع الشعب المصري فى أن تحكم المحكمة بالقصاص لأبنائهم من القتلة والسفاحين، فخرجت الجماهير مجدداً معلنة عن رفضها لتبرئة أولئك القتلة."

ويضيف قائلاً:

"إلا أن ما أعطى قضية خالد سعيد أهمية كبرى على المستوى الإعلامى وما ساهم فى إنتشارها على مواقع التواصل الإجتماعى، وما ساهم فى كونها محفزاً لظهور العديد من الحركات الجماهيرية المطالبة بالتغيير، هو كون خالد سعيد ينتمى إلى إحدى الشرائح العليا فى الطبقة الوسطى، برغم أن هناك الكثيرين من أبناء الفقراء الذين يتلقون نصيبهم من التعذيب على يد الشرطة وبشكل شبه يومي، ويفقد بعضهم حياته أثناء التعذيب، إلا أننا نادراً ما ندري بهم.

لقد تفشى التعذيب والقمع فى عهد مبارك فى أقسام الشرطة والسجون، ووصل إلى ذروته فى السنوات الأخيرة فأصبح التعذيب والتنكيل مصير كل من يشتبه به أو من هو قيد التحقيق، أو كل من يتجرأ بالرد أو برفض استغلال رجال الداخلية من ضباط أو أمناء شرطة، إلخ. وبعد الضربة الموجعة التى تلقتها الشرطة فى الثامن والعشرين من يناير، واقتحام مقار أمن الدولة فى مارس، ظن الكثيرون بأن هيبة الشرطة قد انكسرت وبأنها - الشرطة - لن تعاود التعذيب مجدداً."

وفي موقع التواصل الاجتماعي كتب العديد من المغردون المصريون والعرب عن الذكرى الثانية لوفاة الشهيد خالد سعيد قائلين:

@Sasa94sالواحد مكسوف من نفسه وهو بيحتفل بذكرى خالد سعيد ولسه مش عارف يجيب حقه ، لما نعدى على والدته فى المسيرة نقولها ايه؟ ‬‏

@nour252011 عندما يبدع ثوار الاسكندرية .... ضد الفريق شفيق ويحيون ذكرى خالد سعيد فلابد ان يقال عننا منارة الثورة الثانية

@hobee28 خالد سعيد عاملين له ذكرى أستشهاد ! سيد بلال كخه عشان "أسلامى‬‏

@M_N2010 في ذكرى خالد سعيد : نم قرير العين في ذكراك ، فدماؤك في رقابنا

@ASHARFSHAHAT فى ذكرى‏ رحيل‏ ‏‏ ‏الشهيد‏ ‏‏خالد‏ ‏سعيد‏ ‏اول‏ ‏وردة‏ ‏فتحت‏ ‏فى‏ ‏جناين‏ ‏مصر‏ ‏ندعوا‏ ‏له‏ ‏ولكل‏ ‏شهداء‏ ‏مصر‏ ‏‏بالرحمة‏ ‏والمغفرة‏

@Obada_EL_Semary فى ذكرى شهيد الطوارئ.. "بلاش شفيق.. علشان خاطر خالد سعيد"

@SafaaElgohary مكنتش احب ذكرى خالد سعيد تبقى عاملة كده فى حاجات الخصوصية فيها بتكون أحسن ...... رأيى الشخصى

@M7mdAlKashef النهارده ذكرى وفاة خالد سعيد شهيد الطوارئ ... محدش ينساه !.. هو ده اللى فعلاً اول شرارة الثورة !..

@vandetta14 حينما تصبح ذكرى وفاه خالد سعيد عيدا وطنيا و يدرك النظام الغاشم فى مصر قيمه الكرامه الانسانيه حينها فقط تكون الثوره قد نجحت اصبروا يا ثوار

@ManoshManon النهارده ذكرى وفاة ( خالد سعيد ) كان نفسنا في الوقت ده نبقى جبنا حقك وثورتنا نجحت لكن للاسف (( لسه )) .. اسأل الله ان يرحمه رحمه واسعه

 

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن