اختار موقع جوجل الاحتفال بذكرى الشاعر العراقي القدير محمد مهدي الجواهري على طريقته المعروفة بوضع صورة للشاعر على صفحته؛ وفي هذا قالت مدونة سنيار:
"كعادته في الاحتفال بالشخصيات العالمية، قام محرك جوجل اليوم بتغيير شعاره إلى صورة الشاعر العراقيمحمد مهدي الجواهري.
ولد الشاعر الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة ".العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة".
ونتابع على مدونة زهقان:
"نظم الشعر في سن مبكرة، واظهر ميلاً منذ الطفولة الى الأدب، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية .
صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام ( 1928)، واشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما توّج، وكان الجواهري لا يزال يرتدي العمامة، ثم تركها كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي، وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف الى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف، منها جريدة (الفرات) وجريدة (الانقلاب) ثم جريدة (الرأي العام) .
بعد ثورة تموز 1958 انتخب رئيساً لإتحاد الأدباء العراقيين ونقيبا للصحفيين. واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان، ومن هناك استقر في براغ سبع سنوات، وصدر له فيها عام 1965ديوان جديد سماه "بريد الغربة "".
ونختم بمدونة نصب:
"بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  