جمال وعلاء مبارك: 50%-50%

تاريخ النشر: 31 يناير 2011 - 08:00 GMT
هل من الممكن قيام ثورة في الجزائر أيضا أسوة بتونس؟
هل من الممكن قيام ثورة في الجزائر أيضا أسوة بتونس؟

تسرد مدونة بلاد تلمسان جانبا من الفساد الحاصل في عهد مبارك، وتبدأ بنجلي الرئيس المصري والقائمة تطول:

" يشارك كل من علاء و جمال مبارك على سبيل الرشوة و البلطجة بحصص مجانية تبلغ 50 بالمائة فى رأس مال كبرى الشركات التجارية و الصناعية بمصر و كان من نتيجة فرض هذة النسبة المرتفعة جدا على هذة الشركات دون دفع مليما واحدا أن هذة الشركات أصبح يتهددها خطر الافلاس و الانهيار".

ولزوجة الرئيس المصري نصيبها من هذا الفساد أيضا!! وإلا فما هو الهدف من كل الجمعيات الخيرية التي ترأسها سوزان مبارك؟

" ما هو اذن الغرض من كل هذة الجمعيات؟ تتلقى سوزان مبارك لانها زوجة رئيس الجمهورية تبرعات و لكنها فى الحقيقة رشاوى مقنعة من كل دول العالم تبلغ فى المتوسط 5 ملايين دولار فى العام لكل جمعية ترأسها".

ويتابع:

"فاذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 100 جمعية رئيسية فان ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 500 مليون دولار سنويا تذهب الى حساباتها السرية ببنوك سويسرا. و كانت سوزان وراء استصدار قرارا عسكريا فى عام 1992 يحظر على الجمعيات الأهلية تلقى أى تبرعات من الخارج و ذلك حتى تنفرد هى وولدها جمال بكل التبرعات الواردة من الخارج فجمال مثل أمة يهوى لعبة الجمعيات الوهمية و التبرعات و هو لدية عدد كبير من الجمعيات التى تتلقى الملايين كل عام منها جمعية جيل المستقبل و غيرها".

وماذا عن جهاز الشرطة المصري؟

" الحراسات الخاصة تفرض فرضا على البنوك و الهيئات و الشركات و المرافق الأخرى نظير مبالغ ضخمة يتقاسمها كبار ضباط الداخلية.

 

جنية الشرطة جبس لا يفك. رجال الشرطة يشترون لوازمهم و احتياجاتهم دون دفع ثمنها... كل سائح يدخل المحروسة يدفع 20 دولار أتاوة للبهوات ضباط شرطة الجوازات ... كل سيارة ميكروباص أجرة فى مصر يمتلك حصة مجانية فيها ضابط شرطة".

 

علي الوكيلي يفسر السبب في عدم نجاح الثورة الشعبية في الجزائر بعكس تونس حيث يبدو أن الموضوع متعلق بالمؤسسة العسكرية في الأخيرة:

" أما في الجزائر فإن ثورة الشارع هي موجهة بالأساس ضد الجيش الجزائري لأنه هو الذي يحكم البلاد وهو المتورط الأول في الفساد وهو المسؤول الأول والأخير عن مصائب الشعب الجزائري، بمعنى آخر، ليس للشعب الجزائري المسكين من يدافع عنه أو ينحاز إلى جانبه. وإذا امتنع الجيشان التونسي والمصري عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين فإن الجيش الجزائري سيكون أشد قسوة من جهازي الأمن والدرك الجزائريين".

ويتابع قائلا:

" هذا يبين إذن صعوبة نجاح الشارع الجزائري في قلب نظام فاسد متكون من أربعين جينيرالا حراميا، وإذا ابتلي الشعبان التونسي والمصري بطاغيتين وملحقاتهما فإن الشعب الجزائري ابتلي بجماعة من الضباط الكبار الذين تمر الثورة الشعبية على جثتهم دون أن يستسلموا. فكيف وصلت الجزائر إلى وضعية العبودية والرهن العسكريين هذه؟".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن