جامعة دبي تسلط الضوء على أحدث برامجها التعليمية خلال مشاركتها بمعرض جيتكس 2011

تشارك جامعة دبي، والتي تأتي في صدارة المؤسسات التعليمية المرموقة بالدولة في معرض الخليج للتعليم والتدريب "جيتكس 2011"، في الفترة ما بين الـ14 وحتى الـ16 من أبريل الجاري. يعتبر جيتكس أحد أكبر الفعاليات التي تجمع أهم المؤسسات العاملة في قطاعي التدريب والتعليم بكل من منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
ومن جهة أخرى تهدف الجامعة من خلال مشاركتها بهذه الفعالية، لتسليط الضوء على برامجها الأكاديمية والتعليمية، مع تقديم خصم 5% على الرسوم الادارية لكل من يتقدم بطلب التحاق بالجامعة أثناء إقامة المعرض. تعد جامعة دبي واحدة من أرقى المؤسسات التعليمية بالدولة وتوفر للدارسين مناهج دراسية عالمية وتسهيلات متطورة تساعدهم في اكتساب كافة الخبرات اللازمة ليكونوا رواداً في مجال الأعمال في بلدانهم وخدمة اقتصاد تلك البلدان.
وفي تعليق للأستاذ الدكتور عمر حفني رئيس جامعة دبي قال فيه: "نحن ملتزمون في جامعة دبي بتقديم أفضل المناهج والبرامج التعليمية وذلك لتخريج أشخاص على قدر كبير من الكفاءة في قطاع الأعمال والقدرة على القيادة. ومن جانبنا فإننا فخورون بأن يكون لدينا طلبة متفوقون أكاديمياً وكفاءات علمية متميزة من كافة أرجاء العالم في كل من التدريس والابتكار والبحث. أود ان أؤكد على أننا حققنا الكثير من الانجازات العالمية وخاصة في مجال إدارة الأعمال والحوسبة وتقنية المعلومات، ونسعى لتسليط الضوء على هذه التخصصات التي نقدمها أثناء مشاركتنا في فعاليات معرض جيتكس 2011، وهو فرصة جيدة لتعزيز العلاقة ما بين الطلبة والأساتذة والمؤسسات التعليمية".
وختم الدكتور حفني بقوله: " إن معرض جيتكس هو منصة هامة لنا، حيث نلقي فيها الضوء على برامجنا التعليمية والتدريبية وأتمنى من الطلبة الباحثين عن التعليم المتميز أن ينتهزوا هذه الفرصة ليتطلعوا على برامجنا الأكاديمية المتطورة والتي تضاهي المستويات العالمية".
الجدير بالذكر أن معرض "جيتكس 2011" أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويستقطب 350 عارضاً دولياً من 37 دولة، ويتم تقديم قرابة الـ2500 برنامج أكاديمي لكافة الطلبة من مختلف الثقافات والجنسيات والتي تتراوح ما بين البرامج الجامعية، الدراسات العليا، برامج التدريب المهني وبرامج تنمية المهارات الوظيفية. يتوقع أن يزور المعرض حوالي 30 ألف شخص من كافة أرجاء الشرق الأوسط.