جامعة خليفة تستضيف النسخة السادسة من مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 مايو 2011 - 07:18 GMT

الطلبة الفائزون بالمراكز الأربعة الأولى ومشرفيهم مع ممثلي الرعاة والمنظمون
الطلبة الفائزون بالمراكز الأربعة الأولى ومشرفيهم مع ممثلي الرعاة والمنظمون

استضافت جامعة خليفة اليوم في أبوظبي "مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2011"، التي ركزت على تعزيز بيئة الابتكار في مجال تطبيقات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وتقديم فرصة حقيقة للطلبة المشاركين لإظهار مهاراتهم وتطويرها في مجال برمجة الهواتف المتحركة.

وقدم المشاركون في هذه المسابقة المفتوحة أمام جميع الجامعات في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، تطبيقات متقدمة مصممة خصيصا لمستخدمي الهواتف المتحركة في المنطقة، حيث صممت ليتم تشغيلها على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. 

وقام الطلبة المشاركون في المسابقة وعددهم 32 من 9 جامعات من داخل الدولة ومن منطقة الشرق الأوسط، بعرض مشاريعهم على لجنة الحكام، حيث تم تكريم أصحاب المشاريع الأربعة الفائزة بنهاية المسابقة. و قد فاز بالمركز الأول في المسابقة مشروع  "تطبيق البلاك بيري للياقة الاجتماعية والترفيه" والذي تم إعداده من قبل أليكساندر فوش، أحمد بن مصباح و جمال البلوشي من الجامعة الأمريكية في دبي، أما في المركز الثاني، فقد فاز مشروع "نبض الحرم الجامعي: تطبيق التعليم الشخصي عن طريق الهواتف المتحركة " والمقدم من الطالب عمران الحمادي من جامعة خليفة وفي المركز الثالث، فاز  كل من الطالب حسين البلوشي ومحمد طوبار من جامعة الحصن بمشروع " تطبيق ترشيد استهلاك المياه"، فيما حل مشروع "تطبيق تنظيم الاتصالات الهاتفية أثناء القيادة" والذي طورته هبة أبو سيدو من جامعة أبوظبي بالمركز الرابع.  

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، في معرض تعليقه على المسابقة: "أود أن أبارك للطلبة الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة هذا العام، والتي شهدت تطبيقات تدل على التطور الكبير الذي وصل إليه مستوى الطلبة في الجامعات في الدولة. نحن في جامعة خليفة نسعى لتوفير بيئة مناسبة للإبداع والتميز، وتقدم هذه المسابقة الأرضية الملائمة بما تحمله من روح التنافس البناء ودعمهم بالمهارات الأساسية للتميز من أجل مستقبل علمي ووظيفي راق."

وأضاف: "أود في هذه المناسبة أن أؤكد على التزام جامعة خليفة بالارتقاء بالتعليم العالي في الدولة والذي أصبح مركزاً مهماً للإبداع والتميز التكنولوجي البحثي، كما أننا ملتزمون بتوفير برامج أكاديمية وتكنولوجيا متطورة والموارد اللازمة لتخريج أجيال تتمتع بالمعرفة الشاملة للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي وتحقيق خطة أبوظبي 2030."

وقال سعادة محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في كلمته التي ألقاها خلال مراسم اطلاق فعاليات المسابقة: "لا شك بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل دوراً ريادياً في منطقتها في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتي تتجلى في التقدم الذي حققناه ونحققه في مجال البنى التحتية لقطاع المعلومات والاتصالات التي لدينا، والتي تنعكس إيجاباً على سبيل المثال في الأداء المتميز الذي تقوم به الشركات المشغلة للقطاع الذي شهد توسعاً وتحسناً في مستوى خدمات الاتصالات في الدولة".

و أضاف سعادة المدير العام: "نحن في هيئة تنظيم الاتصالات ننظر إلى مثل هذه الفعاليات على أنها ذات أهمية كبيرة نظراً لأنها تساعدنا على تطوير جيل شاب واعد قادر على استيعاب متطلبات المرحلة التي نعيشها والمتمثلة في التطور السريع والمضطرد لقطاع تقنيات المعلومات والاتصالات الأمر الذي يندرج ضمن سياق أهدافنا الاستراتيجية في الهيئة والذي سيساعدنا على تربية الجيل الذي سيكون قادراً على الاضطلاع بالمسؤوليات التي يلقيها على عاتقه المستقبل الذي نمضي إليه بخطى واثقة".

ومن جهته قال الدكتور أحمد خليل المطوع، المدير التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: "يسعدنا رعاية هذه المسابقة التي تنظمها جامعة خليفة، والتي وفرت لنا الفرصة لدعم هذه الابتكارات والانجازات في مراحلها المبكرة. كما أنني على ثقة بأن الطلبة المشاركين، سيصبحون رواد هذه الصناعة مستقبلا ليساهموا في تطوير تطبيقات الهاتف المتحرك بشكل ايجابي."

وقال أحمد عرب، المدير التسويقي للمطورين في نوكيا: "تلتزم نوكيا من خلال المشاركة في الفعاليات المحلية في جميع أنحاء الدولة كمسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك لطلبة الجامعات إلى العمل مع الطلبة الجامعيين لتلعب دوراً مهماً بدعم الإبداع في مجالات الهواتف المتحركة. كما نتطلع إلى المزيد من التعاون مع المطورين المحليين في الدولة لزيادة المحتوى المناسب للسوق المحلي في قائمة متجر نوكيا (Nokia Store)."

تم تنظيم مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2011 من قبل قسم هندسة الكمبيوتر في جامعة خليفة، بدعم ورعاية صندوق خليفة، هيئة تنظيم الاتصالات، شركة نوكيا، الإمارات المتقدمة للاستثمارات وشركة ريسيرش ان موشن.

وقد شهدت مسابقة تطبيقات الهاتف خلال الأعوام الماضية تطوير تطبيقات إبداعية و وعملية حيث تم تبني بعضها من قبل المؤسسات والشركات وتسويقها بشكل تجاري للجمهور.

خلفية عامة

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث

أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.

ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن