في 23 سبتمبر 2009، تم افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية لتكون جامعة دولية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها لانطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة ويعود أيضًا بالنفع على المنطقة والعالم. وباعتبارها مؤسسة مستقلة تقوم على أساس الجدارة، تستقطب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية صفوة الباحثين من شتى أنحاء العالم، وتوظف شبكة شراكاتها مع كبريات الجامعات البحثية في العالم بهدف مواجهة كبرى التحديات التي نواجهها اليوم.
وتسعى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أيضاً نحو تعزيز تنوع الاقتصاد السعودي من خلال تبادل المعارف التكنولوجية وأنشطة التنمية الاقتصادية، ومن خلال شراكاتها مع المؤسسات الصناعية المحلية والدولية.