جاكيس للإلكترونيات تشارك في حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011

أعلنت "جاكيس للإلكترونيات"، الشركة المتخصصة في قطاع البيع بالتجزئة في الدولة، عن مشاركتها في جهود جمع التبرعات لدعم "حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011" التي تهدف إلى توعية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة حول أهمية حصول الفتيات في البلدان النامية على التعليم الأساسي، إضافة إلى جمع التبرعات اللازمة لدعم برامج دبي العطاء التي تعالج مشكلة عدم المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي وتعزيز قدرات ودور الفتيات في مجتمعاتهن المحلية في البلدان النامية.

وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ"دبي العطاء" وأشيش بنجابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة شركات "جاكيس". وحسب مذكرة التفاهم، سيتمكن عملاء "جاكيس"، خلال الفترة ما بين شهر أغسطس وشهر نوفمبر المقبل، من التبرع إلى الحملة من خلال إضافة 5 دراهم إماراتية إلى قيمة مشترياتهم لدى جاكيس.

وبالتزامن مع هذه الحملة أطلقت "جاكيس" بداية شهر رمضان، برنامجين آخرين يساهمان في دعم "دبي العطاء" هما "الاستبدال لبيئة أفضل" و"أنت تتسوق ونحن نتبرع"، الأمر الذي من شأنه دعم حملة "دبي للعطاء"، حيث ستتبرع "جاكيس للإلكترونيات" بقيمة 10 دراهم عن كل منتج إلكتروني قديم يتم استبداله، إضافة إلى تبرعات قد تصل إلى 200 درهم عند شراء مجموعة مختارة من المنتجات، حيث من شأن هذه البرامج دعم مبادرات جمع التبرعات التي تطلقها دبي العطاء.

وقال طارق القرق: "تعد حملة جاكيس الرامية لدعم "حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011" مبادرة سخية تتيح لأفراد المجتمع طرقاً مبتكرة للمشاركة في حملة جمع التبرعات. تعتمد "دبي العطاء" على دعم مجتمع دولة الإمارات لإنجاح برامجها ومبادراتها الهادفة إلى تغيير حياة الأطفال في الدول النامية إلى الأفضل"، موضحاً أن "التبرعات التي سيتم جمعها ستستخدم في توفير التعليم الأساسي السليم للفتيات في الدول النامية، الأمر الذي يعد أحد أفضل الحلول لمشكلة الفقر".

من جهته، قال أشيش بنجابي: "تحرص "جاكيس" على توفير برامج ومبادرات مبتكرة للعملاء تعزز مشاركاتهم في خدمة المجتمع، وذلك إيماناً منها بأهمية تكاتف أفراد المجتمع لنشر الخير والمساهمة بالارتقاء بمستوى المجتمعات في الدول الأقل حظاً، مع التركيز على العناية بالطفولة في تلك المجتمعات. ويسعدنا التعاون مع حملة دبي العطاء الساعية إلى توفير التعليم الأساسي السليم للفتيات في الدول النامية حول العالم".

وأضاف أن "حملة الاستبدال لبيئة أفضل تتيح استبدال الأجهزة الالكترونية القديمة بما يضمن حماية البيئة كما أنها تسهم في دعم الأطفال في الدول النامية وتشجيعهم على الحضور في المدراس من خلال التبرع لمؤسسة "دبي العطاء"، وندعو جميع عملاءنا للانضمام والمشاركة في هذه الحملة الانسانية".

وتعد "حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011" الأحدث من بين سلسلة الحملات التي تطلقها المؤسسة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. ففي عام 2010، أعلنت دبي العطاء عن "حملة التغذية المدرسية" والتي جمعت من خلالها التبرعات التي تساهم حالياً في دعم برامج التغذية المدرسية لأطفال مدارس التعليم الأساسي الذين يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة وبنغلادش، حيث يستفيد من هذه البرامج 80,000 و88,000 طفلاً في البلدين على التوالي.

وتعد خدمة "الاستبدال لبيئة أفضل"، أحد برامج المسؤولية الاجتماعية السنوية لـ "جاكيس" والتي تسعى إلى تشجيع عملائها على المساهمة في حماية البيئة ودعم برامج ومبادرات "دبي العطاء".