جاكوار لاندروڤر تسجل مبيعات قياسية

أعلنت جاكوار لاندروڤر عن تسجيلها مبيعات قياسية خلال شهر مارس الماضي في الأسواق العالمية الرئيسية، وبشكلٍ خاص في المملكة المتحدة والصين والهند، إذ شهدت مبيعات الشركة على المستوى العالمي نمواً بلغت نسبته 6% خلال شهر مارس الماضي، و13% في الربع الأول من العام مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2010.

وفي هذا الإطار، قال فيل بوفام، المدير العالمي لشركة جاكوار لاندروڤر: "على الرغم من التحديات التي تتسم بها بيئة الأعمال في الوقت الراهن، فقد استطاعت جاكوار لاندروڤر أن تسجل نمواً عالمياً قوياً، حيث تعكس المبيعات التي تم تسجيلها خلال شهر مارس ما يوليه العملاء من ثقةٍ كبيرة بعلامتنا التجارية ومنتجاتنا. وقد قمنا بوضع خطط طموحة لتنمية أعمالنا، حيث يشهد السوق إقبالاً كبيراً على ما نقدمه من منتجات جديدة ومحركات وتقنيات استثنائية، مما سيعزز تميزنا في الأسواق والقطاعات الرئيسية".

لاندروڤر

استطاعت لاندروڤر أن تحقق مجدداً أداءً قوياً في جميع الأسواق الرئيسية. ونمت مبيعات رينج روڤر 2011 بنسبة 30% في المملكة المتحدة، ليحطم هذا الطراز الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في تلك الأسواق من حيث المبيعات. ووصلت المبيعات الإجمالية لطراز رينج روڤر 2011 خلال مارس إلى 11400 سيارة، ما يمثل أعلى نسبة مبيعات شهرية تحققها الشركة خلال تاريخها الذي يمتد إلى 63 عاماً مضت.

كما نجحت الشركة في تحقيق أداء متميز في الصين والهند خلال شهر مارس، بمبيعات قياسية ونمو كبير بلغت نسبته 33% و61% على التوالي. كما حققت نتائج متميزة في أسواق أمريكا الشمالية، حيث نمت مبيعات لاندروڤر بنسبة 24%. بينما ارتفعت مبيعات العلامة التجارية في روسيا بنسبة 47%.

ويعكس الأداء القوي الذي شهدته الشركة في شهر مارس التوجه الإيجابي المتواصل الذي أسهم في نمو مبيعات لاندروڤر العالمية بنسبة 16% خلال الربع الأول من العام الجاري. ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج إلى ردود الفعل الإيجابية من قبل العملاء تجاه طرازات عام 2011 من لاندروڤر، وبشكلٍ خاص طراز رينج روڤر الذي نمت مبيعاته بنسبة 28% وLR2 الذي نمت مبيعاته بنسبة 18%. كما نمت مبيعات رينج روڤر سبورت وLR4 خلال هذا الربع بنسبة وصلت إلى 12% و15% على التوالي.

وتعليقاً على أداء مبيعات لاندروڤر، قال جون إدواردز، المدير العالمي لعلامة لاندروڤر التجارية: "تعكس نتائج المبيعات الأخيرة الثقة المتنامية في السوق وردود الأفعال الإيجابية التي شهدناها بفضل ما طرحته لاندروڤر من منتجات حديثة. ويتجلى هذا التوجه بصورةٍ مثالية في المملكة المتحدة، حيث استطعنا مجدداً تحطيم الرقم القياسي للمبيعات. وعند النظر إلى ما حققناه من نمو في الأسواق العالمية الأساسية، بالإضافة إلى الإطلاق الوشيك لسيارة رينج روڤر إيڤوك، الطراز الأكثر كفاءة على الإطلاق من ناحية استهلاك الوقود، سيتضح بأن لدى لاندروڤر الكثير من الإنجازات التي تفخر بها وتتطلع لتحقيقها".

جاكوار

واصلت جاكوار تقدمها وفق التوجه الإيجابي الذي اتخذته في عددٍ من الأسواق العالمية، حيث سجلت أفضل مبيعات شهرية على الإطلاق في الهند، وأفضل أداء في الصين خلال مارس، حيث نمت المبيعات هناك بنسبة 6%، فيما نمت مبيعات جاكوار في كوريا بنسبة 29%. وسجلت روسيا أداءً يعد من الأفضل على المستوى العالمي، حيث نمت مبيعات جاكوار هناك بنسبة 70%، فيما نمت المبيعات في ألمانيا واليابان بنسبة 49% و34% على التوالي.

ويعود الفضل في التحسن الملاحظ الذي يشهده أداء جاكوار في الأسواق الناشئة والرئيسية إلى سيارة XJ الجديدة كلياً، والإقبال الكبير الذي يحظى به الطراز XF، ما أسهم في نمو مبيعات جاكوار العالمية بنسبة تصل إلى 3% خلال الربع الأول من العام الجاري.

من جانبه، قال أدريان هولمارك، المدير العالمي لعلامة جاكوار التجارية: "تواصل جاكوار تحقيق نتائج إيجابية للغاية في عددٍ من الأسواق الناشئة، وذلك نتيجة قيامها بإطلاق أفضل تشكيلة سيارات على الإطلاق، والتي اكتمل نصابها مع إطلاق سيارة XJ الجديدة كلياً في عام 2010. حيث نجحت هذه السيارة الأخيرة في التأثير بصورةٍ إيجابية على مبيعاتنا العالمية، وسوف يعزز إطلاق النسخة المزودة بمحرك 3.0 ليتر الذي يتميز بأهمية الكبيرة للسوقين الصينية والروسية، من نجاح هذا الطراز الاستثنائي من السيارات".

وأضاف هولمارك: "تسلط مبيعات الربع الأول الضوء على أهمية طراز XF ضمن تشكيلة سياراتنا، إذ ما تزال هذه السيارة تسجل أفضل أداء من حيث المبيعات بين جميع منتجاتنا. وما من شك بأن مبيعات هذا الطراز الحاصل على عدة جوائز ستشهد نمواً أكبر بفضل تزويدها بمحرك الديزل سعة 2.2 ليتر، والذي يعد أفضل محركاتنا على الإطلاق من ناحية الكفاءة، حيث يمتاز بمتوسط استهلاك وقود يبلغ 52.3 ميل للغالون الواحد عند القيادة ضمن المدينة وعلى الطرق السريعة، كما تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تصدرها هذه السيارة 149 غراماً فقط للكيلومتر الواحد".