يرد فرناس على من يقولون باحتمال حدوث ثورة في الكويت:
"إنها الأحزاب والجماعات السياسية والدينية هي التي تستفيد أولاً وأخيراً من مثل هذه الثورات، ثورات الفقراء والمسحوقين والكادحين لأجل لقمة عيش لا يجدون ما يكفيهم منها في نهاية كل يوم".
يصف فرناس احتمال حدوث ثورة في الكويت بالسخافة موضحا:
" فالشعب الكويتي، بطبقاته وتصنيفاته ومذاهبه، بقناعاته الريعية، بمصالحه المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأموال النفط التي تصرفها الدولة عليهم من دون انتاج فعلي، لا يملك، ولن يملك في المستقبل القريب ولا المتوسط، مقومات “ثورة” ولا حتى بدايات طريقها".
يتابع:
"نحن شعب فئوي عنصري ضمن نسيجه الاجتماعي حتى النخاع. ينظر بعين الريبة والشك لمن يخالفه بالأصل والمعتقد والمذهب ولن يصطف في جانبه على حقيقة الأمر مهما كانت الأحوال وإنْ بدا على السطح والظاهر أنه معه. كيف يفعل ذلك والجميع يستخدم “وساطاته” للافتئات على حقوق الآخر المختلف عنه لصالح مصالحه الفئوية والمذهبية ويطعن في المذهب المخالف والعِرق المختلف عندما يكون مع “المشابهين” له؟! لا يوجد بينهم طبقة جائعة مسحوقة فقيرة، مادة الثورات ومكونها الأساس، تشكل نسبة مهمة ضمن نسيجه الاجتماعي".
سوزان، تتسائل عن السبب الذي لا تجد بسببه الطاقة النظيفة مكانا لها في الأردن:
"حقيقه لا اعلم ما الفائده من المفاعل النووي والذي عما اعتقد اننا لا نملك اليورانيوم حتى نقوم بتخصيبه لماذا دائما متأخرين في انجازاتنا ولماذا لا نقوم بامر يكتب لنا في المنطقه فالعالم ككل يحاول الاتجاه نحو الطاقه النظيفه والاتجاه نحو بيئه نظيفه فلماذا لا نتمسك في ذلك خاصه ان نظر اليها فهي من الناحيه الماديه ارخص لانك تقوم باستخدام مصدر طبيعي لا ينضب الا بامر الله وكما انه ليس ملكا لاحد كما اننا نعمل على تخفيف من نسب البطاله بين الفئه المتعلمه والحاصله على شهادات عليا كما اننا نعمل على توفير فرص عمل لاعمال اعتياديه كالصيانه واعمال مهنيه بالاضافه يصبح المال من الدوله واليها".
وتشرح أهمية هذا القطاع لفئة معينة:
" حقيقه الناس يحتاجون الى اعمال من اجل ان يوفروا الحياة الكريمه كما ان ليس كل العاملين هو من عمال القطاع العام فهناك الكثير من العمال في القطاع الخاص وللاسف هؤلاء من لا تشملهم الزيادات والتأمينات الصحيه وقد يكون هؤلاء هم من فعلا يحتاجون المساعده والمساعده تأتي حينما اعمل على توفير حياة ارخص ولا يأتي ذلك الا من خلال استغلال الموارد المتوفره في البلاد وعدم الاستيراد باموال لا نملكها !!".
