تونس تسقط في فخ التعادل ثانية والجزائر تبحث عن بطاقة التأهل أمام أصحاب الأرض

تاريخ النشر: 18 يناير 2010 - 09:24 GMT

سقطت تونس في فخ التعادل امام الجابون صفر-صفر امس الاحد على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانجو في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها انجولا حتى 31 يناير الحالي.

وهو التعادل الثاني لتونس بعد الاول المخيب امام زامبيا فرفعت رصيدها الى نقطتين وباتت مطالبة بالفوز على الكاميرون الخميس المقبل لضمان تأهلها الى الدور ربع النهائي.

في المقابل، عززت الغابون امالها في بلوغ الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها الى 4 نقاط بعدما كانت تغلبت على الكاميرون 1-صفر في الجولة الاولى وباتت بحاجة الى نقطة واحدة في مباراتها الاخيرة امام زامبيا الخميس ايضا للتاهل الى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى عام 1996 في جنوب افريقيا عندما خسرت 1-4 بركلات الترجيح امام تونس بالذات.

وهو التعادل الثالث بين تونس والغابون بعد تعادلهما 1-1 في ليبروفيل في اياب الدور الاول من تصفيات كأس امم افريقيا في 2 حزيران/يونيو 2001 بعدما فازت تونس 4-2 ذهابا في تونس في 7 اكتوبر 2000.

واهدرت تونس مجددا نقطتين ثمينتين بالنظر الى الفرص الحقيقية التي سنحت امام مهاجميها خصوصا امين الشرميطي الذي انفرد بالحارس ديدييه اوفونو في الشوط الاول وراوغه خارج المنطقة لكنه فقد توازنه عندما حاول التسديد باتجاه المرمى الخالي.

 

ويبحث المنتخب الجزائري عن بطاقة التأهل لدور الـ 8 عندما يلاقي أنجولا المضيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لأمم إفريقيا الـ 27 التي تستمر حتى 31 يناير.

ويحتاج المنتخب الجزائري إلى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي، بيد أن التعادل قد يكفيه لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي إلى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه، شرط أن تفوز مالي على مالاوي.